سنعيد كتابة العلم بأبجدية عربية

  • الرئيسية
  • الفئات
  • الباحثون السوريون TV
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • About Us
x
جارِ تحميل الفئات

العلاج الجيني يعيد السمع للفئران

البيولوجيا والتطوّر >>>> التقانات الحيوية


تم حفظ حجم الخط المختار

Image: C. ASKEW ET AL/SCIENCE TRANSLATIONAL MEDICINE 2015

يمكنك الاستماع للمقالة عوضاً عن القراءة

فعّل واجهة الاستماع

تعتبر الأمراض الوراثية من الأمراض المستعصية على العلاج عادةً، لهذا يسعدنا أن ننقلَ إليكم خبراً مهماً عن تمكن العلماء من استعادة السمع جزئياً عند الفئران المصابة بالصمم الوراثي والذي يحملُ بريق أملٍ قابلاً للتطبيق بشكلٍ مفيدٍ على الإنسان أيضا..

في الثامن من شهر تموز 2015 أفاد العلماء عن استطاعة الفئران المصابة بالصمم الإحساس بما حولها والاستجابة للأصوات بعد تلقيها نسخاً صالحة من الجينات المعطوبة عندها. وهناكَ أملٌ كبيرٌ أن يتم تطبيق ذلك على الإنسان لأن هذه الجينات المعطوبة عند الفئران تشابه إلى حدٍّ ما جينات المرضى المصابين ببعض حالات الصمم الوراثي.
إنَّ البروتينات هي أساس عملِ الخلايا المشعرة في الأذن وهي الخلايا التي تُحوِّل الصوت إلى إشارات يفهمها الدماغ، ولهذا فإن أيَّ تغيير في هذه البروتينات سيمنع هذه الخلايا المشعرة من العمل وسيؤدي بالتالي إلى الصمم.

قام العلماء بتجريب العلاج على نوعين مختلفين من الطفرات التي تؤدي إلى الصمم، وخلال شهر من العلاج استطاعوا تسجيل إشارات سمعية من الدماغ مع ارتكاس للأصوات العالية عند نصف الفئران المصابين بإحدى الطفرات والمحافظة على الخلايا المشعرة الحساسة ولكن دون الاستجابة للمنبه الصوتي عند الفئران المصابة بالطفرة الثانية، بينما لم تبدِ أيٌّ من الفئران المصابة خارج مجموعة العلاج أيَّ درجةٍ من الاستجابة.
يقول الباحث المسؤول لورانس لوستيغ: "قام الجزء الداخلي من الخلايا المشعرة الحساسة باستعمال النسخ البروتينية التي أوصلناها عن طريق الفيروسات بينما لم نستطع جعل الخلايا المشعرة الخارجية أن تقوم باستعمال تلك النسخ، هذا ما أدى إلى تحسنٍ جزئيٍّ فقط".

ويأمل العلماء التوصلَ إلى النسخ الصحيحة من البروتينات والأنواع المناسبة من الفيروسات التي تناسب جميع الخلايا المشعرة الحساسة والذي- إن حصل- سيؤدي إلى استعادة تامة للسمع.
وبحسب لوستيغ فأنَّ كلَّ نوعٍ من الصمم الوراثي له طريقةٌ خاصة وأبحاث منفصلة كي يتم التوصل إلى النسخ المناسبة من البروتينات، ولكنَّ أهمية هذه النتائج هي إثبات إمكانية تحسّن الصمم الوراثي بالعلاج الجيني.
كما يجب أن يعمل العلاج الجيني جنباً إلى جنبٍ مع الخيار الآخرِ المطروح حالياً وهو زرع الحلزون، ولكنَّ لوستغ يؤكد أنَّه لا يوجد أيُّ حلزون صنعي قد يتفوق على فعالية الخلايا الحساسة الموجودة في الأذن الطبيعية عندما تستعيد عملها.

المصادر:
هنا
هنا

مواضيع مرتبطة إضافية

المزيد >


شارك

تفاصيل

10-07-2015
735
البوست

المساهمون في الإعداد

ترجمة: Fouad Youssef
تدقيق علمي: Shadi Hambo
تعديل الصورة: Sally Zilov Tulaimat
صوت: Amr Zitawi
نشر: Faten A. Ibrahim

تابعنا على يوتيوب


من أعد المقال؟

Fouad Youssef
Shadi Hambo
Sally Zilov Tulaimat
Amr Zitawi
Faten A. Ibrahim

مواضيع مرتبطة

أشعّة الشمس تعزّز المناعة وتفتح آفاقاً جديدةً أمام العلاج بالضوء

اكتشاف الضفدع المتحول: من شائك إلى أملس!

كيف يقود النمل الطعام نحو مساكنه؟

سلسلة غرائب الحياة الجنسية عند الحيوانات | الأفاعي المخططة

تأسيس "أطلس للبروتين البشري" لأول مرة

الفلورا المعوية كمؤشرات حيوية للإصابة بحساسية الطعام عند الرضع.

هل سيؤدي انقراض النحل إلى تدمير الحياة كما نعرفها الآن؟

فيروسٌ مُكتَشفٌ في جسم الإنسان يؤثر على القدرات الإدراكية لدى البشر

فيروس الإيدز هل اقتربنا من التغلَب عليه؟

سلسلة فوائد البكتريا│(30) البكتريا للمهمات الصعبة في جسم الإنسان

شركاؤنا

روابط مهمة

  • الشركاء التعليميون
  • حقوق الملكية
  • أسئلة مكررة
  • ميثاق الشرف
  • سياسة الكوكيز
  • شركاؤنا
  • دليل الشراكة
جميع الحقوق محفوظة لمبادرة "الباحثون السوريون" - 2022