سنعيد كتابة العلم بأبجدية عربية

  • الرئيسية
  • الفئات
  • الباحثون السوريون TV
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • About Us
x
جارِ تحميل الفئات

ما أهميّة الكشف عن طبيعة الجو في المحيط الجنوبي ؟

الهندسة والآليات >>>> الهندسة البحرية


تم حفظ حجم الخط المختار

Image: https://www.qut.edu.au/

يمكنك الاستماع للمقالة عوضاً عن القراءة

فعّل واجهة الاستماع

المحيط الجنوبي الّذي يحيط بالقارة القطبيّة الجنوبيّة له تأثير عميق على مناخ نصف الكرة الجنوبي. ولكن الآن، العلماء مازالوا لا يعرفون تماماً ما هي هذه التأثيرات النّاتجة عن المحيط، ولا حتّى كيف يمكن التنبّؤ بها، بمعرفتهم القليلة جداً عن الجو عبر المحيطات.
وقد تمّ مؤخراً إعداد سفينة علميّة ضخمة تدعى "Investigator" من أجل القيام بهذه المهمة في المحيط حيث ستكون أوّل سفينة مختبرات أسترالية دائمة. العلماء الّذين سيتواجدون على متنها سوف يدرسون الهباء الجوّي - Aerosols في محاولة منهم لخلق صورة واضحة للجو في منطقة المحيط الجنوبي.
يقول العالم زوران ريستوفسكي -والّذي ساهم في تصميم المختبر العائم-:" الهباء الجوي - Aerosols هي عبارة عن جسيمات صغيرة جداً منتشرة في الهواء، ولا يمكن تُشكّل الغيوم أو الضباب بدونها". ويضيف: "الغيوم تلعب دوراً كبيراً في المناخ بسبب قدرتها على عكس أشعّة الشّمس الواردة.. إلى الفضاء. المحيط الجنوبي يعدّ مفتاحاً يقود إلى مناخ وطقس أستراليا، ومعرفة المزيد عن الجوّ في هذه المنطقة من العالم سوف يسمح لنا أن نقوم بخلق نماذج أكثر دقّةً عن المناخ في ذلك الاقليم".
وعندما قال العلماء أنّ الضباب لا يمكن أن يتشكل بدون وجود الـ Aerosols فقد كانوا يعنون ذلك، كما ترى في الفيديو التّالي الّذي التُقط بواسطة ريستوفسكي في القطب الجنوبي عام 2008. الفيديو يبيّن لك أنّه من المستحيل إنتاج ضباب في هواء القطب الجنوبي النقي، حتى ولو أخذت كوباً من الشاي المغلي للخارج في درجة حرارة خارجيّة (-8) سيليسيوس.

بمعرفة المزيد حول الـAerosols، سنكون قادرين على معرفة المزيد حول كيف سيؤثّر المحيط الجنوبي على مناخنا وطقسنا في المستقبل.
وقال روبين سكوفيلد من جامعة ميلبورن: "سياسيّونا يعتمدون على نماذج دقيقة للمناخ ليصنعوا قراراتٍ جيّدة حول مستقبلنا". وأضاف: "المعلومات الفريدة الّتي سيقدّمها المختبر العائم هذا ستمنحنا صورة متكاملة حول الجوّ في المحيط الجنوبي وستحسّن من قدرتنا على توقّع التغيّرات المستقبلية للمناخ والطّقس في استراليا بشكل كبير".
سفينة "Investigator" تمكّنت من تجاوز أول اختبار لها لتبرهن أنّها قادرة على القيام بمهامها العلميّة في أقسى الظّروف الممكن حدوثها، مع مجموعة من الباحثين من عدّة جامعات عالميّة.
يمكن أن يتواجد في السّفينة حوالي الـ40 عالم، وتستطيع السّفر مسافة 60000 ميل بحري (أي ما يعادل 111000 كيلومتر) في رحلة منفردة، وهذه الرحلة تعدّ تقريباً بمثابة القيام بثلاث دورات حول كوكب الأرض، والمختبر المتواجد على سطح السّفينة يحتوي على معدّات متخصّصة في موضوع الـ Aerosol- الهباء الجوّي من أجل قياس الجسيمات الصغيرة منه أيضاً - أقل من 1 نانومتر، - جزء من المليار من المتر - في قطر-، كما تتضمّن هذه السّفينة أيضاً مختبراً للكيمياء والّذي سيحلّل تركيب الغلاف الجوّي بالتفصيل، متضمّناً الكميّات الضئيلة من الغازات الناتجة عن النشاط البشري.
يمكنك مشاهدة هذا الفيديو أيضاً لتتعرف على اختباراتهم ونتائجها.

المصدر
هنا

مواضيع مرتبطة إضافية

المزيد >


شارك

تفاصيل

17-08-2015
685
البوست

المساهمون في الإعداد

ترجمة: Mouneer Kasem
تدقيق علمي: Joseph Alhaeak
تعديل الصورة: Ali Keke
صوت: Elie Kharouf
نشر: Ghamra Rifai

تابعنا على لينكد إن


من أعد المقال؟

Mouneer Kasem
Joseph Alhaeak
Ali Keke
Elie Kharouf
Ghamra Rifai

مواضيع مرتبطة

إيروجيل الغرافين: المادة الصلبة الأخف وزناً

نجاح جديد للطباعة ثلاثية الأبعاد و باب جديد نحو عالم الروبوتات اللينة

التحكُّم بالأشياء عن طريق الأفكار: تجرِبة ناجحة مخبرياً تُبشِّر بإمكانية تطبيقها على البشر

كيف يعمل المفاعل النووي ؟

كيف كان بمقدورنا التنقل بين القمر والأرض بهذه الدقة؟

كيفَ يتمّ إيقافُ طائرةِ Airbus A380

فولسفاغن والوجه الخفي لمحركات الديزل: دراسة أثر محركات الديزل على التلوث الثانوي

قارئ إصبعي يقرأ النصوص بصوت مرتفع

في سباق مع الزمن: نظام Sitraffic للطوارئ قد يُنقذ حياة الآلاف

(مزارع الرياح) وسيلة لتوليد الكهرباء و وسيلة دفاعية بوجه خطر من نوع آخر

شركاؤنا

روابط مهمة

  • الشركاء التعليميون
  • حقوق الملكية
  • أسئلة مكررة
  • ميثاق الشرف
  • سياسة الكوكيز
  • شركاؤنا
  • دليل الشراكة
جميع الحقوق محفوظة لمبادرة "الباحثون السوريون" - 2022