لامبلكوس السوري
الفلسفة وعلم الاجتماع >>>> أعلام ومفكرون
و على الرغم من نجاة أعماله الفلسفية الصغيرة فقط، إلا أن الفروع الأساسية لنظام لامبليكوس يمكن أن تفهم من خلال المراجع التي تشير إلى تعاليمه في كتابات الفيلسوف بروكلوس في القرن الخامس الميلادي، حيث كتب باللغة اليونانية الأطروحة اللاتينية المعروفة باسم الأسرار (عن الأسرار المصرية، 1821).
تتضمن أعماله الأخرى: عن حياة فيثاغورث، الإرشاد إلى الفلسفة، في علوم الرياضيات العامة، في حسابات نيكوماشيوس، والمبادئ اللاهوتية في الحساب.
يعود الفضل إلى لامبليكوس أكثر من أي فيلسوف آخر في التحول من الأفلاطونية المحدثة التي نادى بها أفلاطون سابقاً في القرن الثالث الميلادي إلى فلسفة ثابتة و معقدة، و التي غلب عليها الفلسفة الدينية الوثنية. و عرفت في أعمال بروكلوس. كان لامبليكوس أول من حول روحانية أفلاطون وتصوفه الفكري في صالح طقوس روحية أو استحضارية في محاولة تطوير اللاهوت بكافة طقوسه وخرافاته. حيث أن ما وراء وحدة أفلاطون، المتطابقة مع الصالح والخير، أكد لامبليكيوس أن وجود الواحد الأعلى خارج عن نطاق معرفة البشر وإدراكهم. و أضاف إلى الثلاث فضائل الأخلاقية القائمة من الأفلاطونية الحديثة المتمثلة: بالسياسية، النقائية، والمثالية. الفضيلة التأملية ووضعها فوق الأربع فضائل الكهنوتية. وقد عرف أمبليكوس للقرنين التاليين بالإلهي أو الموحي.
الصورة من الطريق بين مدينة قنسرين وأنطاكية
المصدر:
هنا