الخوذة مكافحة الدخان

خوذة لحام تجعل العمل في المعادن أكثر أمناً .

خلال الدقائق ال30 الأولى من عمله في مصنع للألمنيوم عام 1999 استنشق مايكل بكمان العديد من الأبخرة الضارة ، عانى بسببها من مرض الالتهاب الشعبي (التهاب القصبات الهوائية) لمدة 3 أيام. و عندما شفي تساءل فيما لو أن هناك خوذة للحام بإمكانها تنقية الهواء الذي يستنشقه ...

"لم أجد شيئا كالذي كنت أفكر به ".

و هكذا قرر بناء صانعة الرياح WindMaker : و هي خوذة بإمكانها منع مخاطر الرئة.

تسحب الخوذة الهواء النقي من الخلف و تدفعه عبر مرشّح امتصاص جزيئات عالي الكفاءة HEPA Filter ثم تدفع الهواء باتجاه المقدمة ، فتبرّد البشرة و تمنع التشوش على اللوحة الزجاجية الأمامية.

تساعد مروحة قرب الفك على طرد الهواء فتخرج الدخان السام.

على جانبي اللوحة الأمامية أنوار لإضاءة عملية التلحيم ، في حين يحرف غطاء سميك الشرر الصادر عن اللحام.

أبدت عدة شركات اهتماما لترخيص هذه الخوذة. قبل أن يتمكن أحد من بيع صانعة الرياح ، يجب أن يتم اختبار قدرتها على تنقية الهواء من قبل المعهد الوطني للصحة و السلامة المهنية.

يقول شون جيبس _خبير صحة مهنية في مركز جامعة نبراسكا الصحي_ : "إذا اثبت الجهاز جدارته ، فإنه سيدفع اللحامين لحماية أنفسهم ، و هذا الاستخدام المتزايد هو شيء يحتاجه العمال الذين يقومون بهذه المهنة ".

لدى بكمان مزيد من الأفكار لإضافات ذات تقنية عالية ، من بينها اجهزة اتصال لا سلكية ، لوحات طاقة شمسية و كاميرات فيديو.

يثق بكمان أن أية ميزات مستقبلية يمكن تطبيقها على التصميم النهائي للخوذة ستضمن السلامة.

"لقد تأذيت أثناء العمل ، كان علي أن أمر بتلك التجربة حتى أصمم هذه الخوذة" هذا ما قاله بكمان ..

المصدر : هنا