ليس نجم كرة القدم رونالدو نازاريو اللاعب المحبوب والأكثر شهرة في العالم بمنأىً عن المشكلات الصحية، ففي عام 2011 أعلن اللاعب البرازيلي المُلقَّب بالظاهرة اعتزالَه كلاعب كرة قدم محترف بعمر 34 عاماً بعد مسيرة ناجحة امتدت 17 عاماً وذلك بسبب إصابته بمرض قصور الغدة الدرقية، وهي غدة صغيرة بشكل الفراشة تتوضع في العنق وتنتج هرمونات مهمة لتنظيم الجسم وتوازنه، ويُعدُّ قصورُها حالةً مرضيةً شائعةً؛ إذ ينقصُ نشاطُها ما يؤدي إلى عوز في هرموناتها، فينتج عن ذلك تناقصُ معدل الاستقلاب في الجسم. إضافة إلى ذلك فقد عانى رونالدو من إصابة في الركبة وإصابات أخرى، إضافةً إلى صراعه مع الوزن الزائد الذي جعل بعضَ المُشجعين ينادونه في المباريات بالسمين.

وإذا لم يُعالج قصور الغدة الدرقية، سيؤدي ذلك إلى مشكلاتٍ قلبية وضخامة درقية ومشكلاتٍ في الخصوبة إضافة إلى حالة مهددة للحياة تُسمَّى الوذمة المخاطية. يُمكن علاج قصور الغدة الدرقية غالباً بنجاح عبر تناول الهرمونات يومياً لتعويض النقص، ويجب أن يستمرَّ هذا العلاج مدى الحياة، وبما أنَّ قوانينَ كرة القدم تمنع تناولَ الهرمونات، أعلن رونالدو أنَّه من الصعب أن يبتعدَ عن شيء جعله في غاية السرورإلا أنَّه مضطرٌ أن يعترفَ بهزيمته أمام جسمه.

للمزيد عن مرض قصور الغدّة الدرقية:
هنا

المصادر:
هنا
هنا
هنا