تاريخ تطوّر الحياة على كوكب الأرض - الأحفورة الأقدم للكائنات وحيدة الخلية !
البيولوجيا والتطوّر >>>> التطور
- منذ 3.5 بليون سنة : - منذ 2 بليون سنة (؟) ظهور الخلايا حقيقيّة النواة eukaryotic (خلايا بأعضاء داخلية تعرف بالعُضَيّات). العُضَيّة الرئيسية هي النواة: مركز التحكم في الخلية حيث توجد الجينات بشكل DNA. تطوّرت حقيقيات النُّوى عندما ابتلعت خليةٌ بسيطة خليةً أخرى، وتعايشتا معاً سلمياً، كنوع من التعايش الداخلي (endosymbiosis). أصبحت البكتيريا المبتلَعة هي الميتوكوندريا؛ العضيّة التي تزوّد الخلايا حقيقية النوى بالطاقة. كما أنّ السلف المشترك الأخير لجميع حقيقيات النوى يحتوي على الميتوكوندريا، وقد تطوّرت لديه خاصّية التكاثر الجنسي. لاحقاً، ابتلعت الخلايا حقيقية النوى الجراثيم ضوئيّة التخليق (أي التي تقوم بعملية التخليق الضوئي للحصول على الطاقة)، وكوّنت معها علاقة تعايشيّة، لتتطوّر الجراثيم المبتلَعة وتصبح " البلاستيدات الخضراء أو صانعات اليخضور" وهي المتعضّيات التي تمنح اللون الأخضر للنباتات وتساعدها على إنتاج الطاقة باستخدام ضوء الشمس. اكتسبت سلالات مختلفة من حقيقيات النوى البلاستيدات بهذه الطريقة في ثلاثة أوقات مختلفة، حيث تطوّرت واحدة من تلك السلالات الخلوية لتصبح طحالبَ ونباتاتٍ خضراء. مع الإشارة إلى أن الكثير من البروتينات البنيوية الخاصة بتركيب الميتوكوندريا هي بروتينات مرمزة على DNA نواة الخلية ، و ذلك ما يجعل الاثبات بشكل قطعي على أنها كانت كائنات مستقلة موضوعاً قابلاً للنقاش. - منذ 1.5 بليون سنة (؟) انقسمت عديدات الخلية الأولى بشكل أساسي إلى: الاسفنجيات وكل شيء عداها، والذي اندرج رسمياً تحت اسم التوالي الحقيقية Eumetazoa.
الأحفورة الأقدم لكائنات وحيدة الخلية.
- منذ 3.46 بليون سنة:
بعض الكائنات وحيدة الخلية كانت تتغذّى على الميثان في هذا الوقت.
- منذ 3.4 بليون سنة :
تعود إلى هذا الوقت تشكّلات صخرية في غرب أستراليا، يدّعي بعض الباحثين أنّها أحافير لميكروبات.
- منذ 3 بليون سنة :
كانت الفيروسات موجودة في هذا الوقت، إلا أنّها قد تكون بقدم الحياة نفسها (أي أقدم من ذلك).
- منذ 2.4 بليون سنة :
"حادثة التأكسد العظيمة". يقول الافتراض أنّ الجراثيم الزرقاء (الزّرَاقِم cyanobacteria) تنتج فضلات سامّة عن طريق عملية التخليق الضوئي؛ أي الأكسجين، ويبدأ هذا الأكسجين الناتج بالتجمّع في الغلاف الجوّي. ويؤدي ذوبان الأكسجين في مياه المحيطات إلى جعل الحديد فيها يصدأ ويغرق إلى القاع، مشكّلاً تلك التشكّلات المخطّطة الأخّاذة من الحديد.
حديثاً، تحدّى بعض الباحثين هذه الفكرة. يعتقد هؤلاء أنّ الجراثيم الزرقاء قد تطوّرت لاحقاً، وأنّ جراثيم أخرى هي التي قامت بأكسدة الحديد بغياب الأكسجين.
حتى الآن لا يزال البعض يعتقد أنّ الجراثيم الزرقاء بدأت بضخّ الأكسجين منذ 2.1 بليون سنة، لكنّ هذا الأكسجين بدأ بالتكون لأسباب أخرى غالباً، كنقص الجراثيم المنتِجة للميثان. يتفاعل الميثان مع الأكسجين ويزيله من الجو. إذن ... فوجود عدد أقلّ من هذه الجراثيم المنتجة للميثان سيسمح للأكسجين بالتراكم.
- منذ 2.3 بليون سنة :
تجمّد الأرض بالكامل، وهو ما قد يكون "كرة الثلج" الأولى ( وهي فرضية تحكي أنّ سطح الأرض قد تجمد بالكامل مرة واحدة على الأقل عبر الزمن). حدث ذلك على الأغلب كنتيجة لقلّة النشاط البركاني. عندما ذاب هذا الجليد أخيراً؛ قاد بشكل غير مباشَر إلى تحرّر المزيد من الأكسجين في الغلاف الجوي.
- منذ 2.15 بليون سنة :
أول دليل أحفوري، غير قابل للجدل، للجراثيم الزرقاء والتخليق الضوئي: وهو استخدام ضوء الشمس وثناني أكسيد الكربون لإنتاج الطاقة وتحرير الأكسجين كناتج ثانوي. هناك بعض الأدلّة لتواريخ أقدم لبداية التخليق الضوئي، إلّا أنها غير مؤكّدة.
انقسمت حقيقيات النوى إلى ثلاث مجموعات: أسلاف النباتات الحديثة والفطريات والحيوانات، والتي انقسمت إلى سلالات عديدة، وتطوّرت بشكل مستقل. لا نعلم على وجه الدقّة بأي ترتيب انفصلت هذه المجموعات الثلاثة عن بعضها، ولكنّها على الأغلب كانت جميعها من وحيدات الخلية في ذلك الوقت.
- منذ 900 مليون سنة (؟)
أول ظهور لعديدات الخلية. من غير الواضح كيف ولم حدث هذا، لكنّ هناك احتمالاً بأنّ الكائنات وحيدة الخلية مرّت بمرحلة شبيهة بمُقْتَمِعات السّوط الحديثة (Choanoflagellates)، وهي كائنات وحيدة الخلية أحياناً ما تكوّن مستعمرات. من كل وحيدات الخلية المعروفة؛ تعتبر مُقتَمِعات السوط هي الأقرب صلةً للحيوانات عديدة الخلايا، ممّا يؤيد هذه النظرية .
- منذ 800 مليون سنة :
بعد 20 مليون سنة انفصلت مجموعة صغيرة تدعى الصفيحيّات (Placozoa) عن التوالي الحقيقية. والصفيحيات هي مخلوقات رقيقة طبقيّة الشكل بسمك مليمتر واحد، وتتكوّن من ثلاث طبقات من الخلايا، وقد أُشير إلى أنها السلف الأخير المشترك لجميع الحيوانات.
ستوضع المصادر في نهاية السلسلة