سنعيد كتابة العلم بأبجدية عربية

  • الرئيسية
  • الفئات
  • الباحثون السوريون TV
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • About Us
x
جارِ تحميل الفئات

يابانيّون ينقذون الطحالب من تهديدات التغيُّر المناخي

الطبيعة والعلوم البيئية >>>> علم البيئة


تم حفظ حجم الخط المختار

Image: https://quietkinetic.files.wordpress.com

يمكنك الاستماع للمقالة عوضاً عن القراءة

فعّل واجهة الاستماع

قام علماءُ يابانيّون بفكِّ شيفرة الجينوم الخاص بطحالب موزوكو البحريّة التي تُعرف علميّاً باسمCladosiphon okamuranus وهي طحالبُ بحريّةٌ فريدةٌ من نوعِها تتواجدُ في جزيرة أوكاوا اليابانية، لا تملكُ مقاومةً ضدّ التغيُّر المناخيّ، معروفةٌ بالمطبخ الياباني وتمّت زراعتها لأكثر من 35 عاماً. وحين تناقص إنتاج طحلب موزوكو عام 2015 بسبب ارتفاع حرارة المحيط، بدأت مراكز الأبحاث والمؤسسات السياسيّة بالتكاتف لإنقاذ هذا الطحلب الذي يُعَدُّ مصدراً طبيعيّاً لمادة (فوكويدان (fucoidan الّتي تملك خواصَّ فريدةً في مكافحة الأورام إضافةً إلى أنّها مضادّةٌ للتجلُّط. ونُشِرَ البحث في دورية DNA Research إذ أنّ فكّ شيفرة الجينوم الخاص بهذه الطحالب قد يساعد على تطوير فصيلة طحالبَ جديدةٍ قادرةٍ على النموِّ في المياه الساخنة.

قام العلماء اليابانيّون من وحدة علم الجينوم البحريّة بمعهد أوكيناوا للعلوم والتكنولوجيا وجامعة التكنولوجيا العليا، بِحَثِّ الجهود لحلّ شيفرة نوعٍ خاص من طحلب موزوكو يُسمّى S-strain ومن دراساتهم ومقارناتهم علموا أنّ هذا النوع يتكوّن من شيفرة جينات ( مورثات) 13640 بروتيناً مختلفاً وحدّدوا الجينات المكوِّنة للإنزيمات التي تدخل في مسارات التركيب الحيوي لمادّة (sulfated fucans)التي تشكّل فئة من السكّريات المتعدّدة، وأيضاً في التركيب الحيوي للألجينات والفلوروتانين (العفص)* الموجودة في الطحالب.
تُسَمّى الطحالبُ البنيّة "بسرير العشب البحريّ" أو "غابةِ ما تحت الماء" ويستخدمُها العديد من الكائنات البحريّة كمكانٍ لأعشاشها، وبمعرفتنا للحمض النوويّ الكامل لطحلب موزوكو سوف سنتمكّن من توضيح الاستراتيجيّة التطوّريّة للطحلب البنّيّ وعلاقته بالبيئة المحيطة. ويقول العلماء أنّ المعلومات الوراثيّة الّتي توصّلوا إليها قد تساعد علماءَ آخرين على تطوير فصيلةٍ جديدةٍ من طحلبِ موزوكو قادرةٍ على النموّ في المياه الساخنة وهو ما قد يساعد الصيّادين في جهودهم ضدّ تناقص الطحالب البحرية.

هامش:
(*) العفص: هي محتويات فجوية ذات خواص فينولية، توجد ذائبة أو مترسبة في خلايا النسيج الضام أو الحشوي لعديد من الأنواع النباتية.

المصدر:
هنا

مواضيع مرتبطة إضافية

المزيد >


شارك

تفاصيل

30-12-2016
593 | 3
البوست

المساهمون في الإعداد

ترجمة: منّة الله عبد المنعم
تدقيق علمي: Madonna Rustom
تعديل الصورة: Ahmad Sarem
صوت: Widad Etaki
نشر: Wael Ghada

استمع لمقال عشوائي


من أعد المقال؟

منّة الله عبد المنعم
Madonna Rustom
Ahmad Sarem
Widad Etaki
Wael Ghada

مواضيع مرتبطة

البكتريا؛ سلاحنا الأخير ربما، ضد التغير المناخي!

لم تنبض الشعاب المرجانية؟

الماء, في عالم أكثر دفئاً

بلاستيك قابل للتحلل... هل هو الحل؟!

مياه العالم تتلوَّنُ بالبُنّي.. في محاولةٍ للحفاظ على البيئة!!

الإسفنج لامتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون وتحويله لطاقة نظيفة

هل إننا أمام الانقراض الجماعي السادس؟؟

النباتات تكبح جماح الاحترار العالمي... إلى حد ما

محاولة لزيادة فعالية التركيب الضوئي لتحسين واقع الغذاء والطاقة

التربة الذكية مناخياً ... هل ستصلح الخلل المتصاعد في موازنة الكربون العالمية؟

شركاؤنا

روابط مهمة

  • الشركاء التعليميون
  • حقوق الملكية
  • أسئلة مكررة
  • ميثاق الشرف
  • سياسة الكوكيز
  • شركاؤنا
  • دليل الشراكة
جميع الحقوق محفوظة لمبادرة "الباحثون السوريون" - 2023