سنعيد كتابة العلم بأبجدية عربية

  • الرئيسية
  • الفئات
  • الباحثون السوريون TV
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • About Us
x
جارِ تحميل الفئات

المورينغا... شجرةٌ تستحق اهتمامك

الطبيعة والعلوم البيئية >>>> زراعة


تم حفظ حجم الخط المختار

Image: source

يمكنك الاستماع للمقالة عوضاً عن القراءة

تنتمي شجرة المورينغا إلى جنس المورينغا، وهو جنس نباتي من الشجيرات والأشجار متعددة الاستعمالات.
جميع أجزاء شجرة المورينغا قابلة للأكل والاستخدام لحاؤها، قرونها، أوراقها، بذورها، درناتها، وأزهارها. يمكن استمالها كخضار نيئة طازجة أو مجففة أو مطحونة بشكل بودرة.
تُجمع القرون عندما تكون خضراء وتؤكل طازجة أو مطبوخة، ويكون زيت بذور المورينغا حلو المذاق ومقاوماً للتزنخ، بينما تستعمل قشرة البذور لتنقية مياه الشرب، ويمكن أكل البذور خضراء أو مشوية أو بشكل منقوع شاي. وتستخدم المورينغا كذلك في صناعة بعض الوجبات التقليدية في مناطق تواجدها الطبيعية.

أين توجد؟
يُعد نبات المورينغا محصولاً مهماً في الهند، إثيوبيا، الفليبين، السودان، حيث تمت زراعته في غرب وشرق وجنوب إفريقيا، مناطق آسيا المدارية، أمريكا اللاتينية، مناطق جزر الكاريبي وبعض من جزر المحيط الهادئ، حيث تزدهر المورينغا في المناطق المدارية وشبه المدارية.
يشكل النوع Moringa oleifera أكثر الأنواع قيمةً من الناحية الاقتصادية وهو ينمو طبيعياً في موطنه الأصلي في جنوب آسيا تحديداً في سفوح جبال الهيمالايا، ولكنه يزرع بشكل واسع حول المناطق المدارية.

للمورينغا طعم مرّ، مشابه لطعم الشاي الأخضر، وهي تشكل مصدراً جيداً للطاقة، فتحتوي أوراق المورينغا على الفيتامين سي أكثر من البرتقال، وفيتامين اي أكثر من الجزر، والكالسيوم أكثر من الحليب، والبوتاسيوم أكثر من الموز، وعلى الحديد أكثر من السبانخ.

يقول مؤيدو استخدام هذا النبات بأنه يساعد مرضى السكري على تخفيض مستويات غلوكوز الدم لديهم، ويساعد الأمهات حديثات الولادة على إنتاج وإدرار الحليب، كما يعد زيت بذور المورينغا واحداً من أفضل زيوت الطبيعة للعناية بالشعر والبشرة، وتطول قائمة فوائد المورينغا مع تزايد الاهتمام بهذا النبات وتزايد الدراسات حوله، يبدو بأن الأجداد لم يصفوه بالنبات المعجزة عبثاً.

المصادر:
هنا
هنا
هنا

مواضيع مرتبطة إضافية

المزيد >


شارك

تفاصيل

25-03-2017
2168 | 11
البوست

المساهمون في الإعداد

ترجمة: Fatima Aisheh
تدقيق علمي: Masa Kanaan
تعديل الصورة: Ahmad Sarem
صوت: Widad Etaki
نشر: Wael Ghada

تابعنا على يوتيوب


من أعد المقال؟

Fatima Aisheh
Masa Kanaan
Ahmad Sarem
Widad Etaki
Wael Ghada

مواضيع مرتبطة

المشربية, ليست خشباً.. هي حالة عيش

الاستخدامات البيئية للطائرات بدون طيار

النهر والإنسان... صداقة قديمة حان الوقت لإعادة إحيائها

بعض ملوثات الجو تكفّر عن سلبياتها بتخفيف حدة الاحتباس الحراري!

إنزيمات كيميائية وبكتيريا لإنتاج الوقود الحيوي

حلول بيئية مبتكرة

ما الذي زاد من حساسية سورية أمام موجة الجفاف الأخيرة؟

براكين الأرض... هل تغير مناخها!

الانقراض السادس الكبير... حدث نعيشه ولا نكترث به

مؤخراً: وقفة في ارتفاع حرارة الأرض!

شركاؤنا

روابط مهمة

  • الشركاء التعليميون
  • حقوق الملكية
  • أسئلة مكررة
  • ميثاق الشرف
  • سياسة الكوكيز
  • شركاؤنا
  • دليل الشراكة
جميع الحقوق محفوظة لمبادرة "الباحثون السوريون" - 2019