التستسترونTestosterone
الطب >>>> الهرمونات
تكونُ مستوياته أعلى عندَ الذكور بشكلٍ كبيرٍ، بالتّالي يكونُ مسؤولاً عن تطوّرِ الأعضاءِ الجنسيّةِ نحو الذكورةِ في المرحلةِ الجنينيّةِ. أمّا في مرحلةِ البلوغِ فهو أساسيٌّ لإنتاجِ النّطافِ وللتغيّراتِ المدعوّةِ المظاهرَ الجنسيّةَ الثانويّةَ الّتي تتضمّنُ زيادةَ الطولِ، نموّ أشعارِ الجسمِ والعانةِ، نموّ الكتلةِ العضليّةِ، تضخّمَ القضيبِ والخصيتينِ والبروستات، وتغيّر السلوكِ الجنسيّ والعدائيّ. وله دورٌ في تشكيلِ خلايا الدمِ الجديدةِ والمحافظةِ على قوّةِ العضلاتِ والعظامِ خلالَ وبعدَ البلوغِ، ويحسّنُ الرغبةَ الجنسيّةَ عندَ كلا الجنسين.
يتمُّ تنظيمُ إفرازَ التستسترون عن طريقِ الوطاء الذي يؤثر في النخامى من خلال إفراز الهرمون المطلق للموجّهات الجنسية، تستجيب النخامى بإفراز الهرمون الملوتن LH الذي يحرّض إفراز التستسترون في الأقناد. زيادة مستوى التستسترون في الدم تثبّط إفراز الهرمون الوطائي بآليّة التلقيم الراجع السلبي ونقصانه يؤثّر بآليّةٍ معاكسةٍ. أعلى مستويات التستسترون تكون في الصباح الباكر.
زيادة إفراز الهرمون في مرحلة الطفولة يؤدي إلى البلوغ المبكر عند كلا الجنسين وهذا يسبّبُ العقمَ.
عندَ النساءِ البالغاتِ، زيادةُ التستسترون قد تشيرُ إلى داءِ المبيضِ متعددِ الكيسات، مقاومةِ الأندروجين، فرطِ تنسّج الكظر الولادي، أو سرطانِ المبيض.
إنّ استخدام التستسترون الخارجيّ كما عندَ الرياضيين يؤدي إلى تراجعِ الصفاتِ الجنسيّةِ والعقم عند الذكور والاسترجال عند النساء.
أمّا نقصُ الإفراز، ففي المرحلة الجنينيّة سيفشل تطوّر الأعضاء الجنسية نحو الذكورة، وفي فترة البلوغ يتباطأ ويختلّ نموّ الصبيّ ولن تتطوّر المظاهر الجنسيّة الثانوية. أمّا عندَ البالغ تتراجع المظاهر الجنسيّة بما فيها القوّة العضلية وتتساقط أشعار الجسم ويتجعّد الجلد، بالإضافة إلى ضعف الأداء الجنسيّ وترقّق العظم والبدانة.
المصدر: هنا