سنعيد كتابة العلم بأبجدية عربية

  • الرئيسية
  • الفئات
  • الباحثون السوريون TV
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • About Us
x
جارِ تحميل الفئات

التستسترونTestosterone

الطب >>>> الهرمونات


تم حفظ حجم الخط المختار

Image: SYRRES

يمكنك الاستماع للمقالة عوضاً عن القراءة

التستسترون هو هرمونٌ يتمُّ إنتاجَه بشكلٍ رئيسيّ في الأقنادِ أي الخصيتين عند الرجلِ والمبيضين عند الأنثى. وهو هرمون أندروجينيّ مسؤولٌ عن ظهورِ الصفاتِ الجنسيّةِ الذكريّةِ.
تكونُ مستوياته أعلى عندَ الذكور بشكلٍ كبيرٍ، بالتّالي يكونُ مسؤولاً عن تطوّرِ الأعضاءِ الجنسيّةِ نحو الذكورةِ في المرحلةِ الجنينيّةِ. أمّا في مرحلةِ البلوغِ فهو أساسيٌّ لإنتاجِ النّطافِ وللتغيّراتِ المدعوّةِ المظاهرَ الجنسيّةَ الثانويّةَ الّتي تتضمّنُ زيادةَ الطولِ، نموّ أشعارِ الجسمِ والعانةِ، نموّ الكتلةِ العضليّةِ، تضخّمَ القضيبِ والخصيتينِ والبروستات، وتغيّر السلوكِ الجنسيّ والعدائيّ. وله دورٌ في تشكيلِ خلايا الدمِ الجديدةِ والمحافظةِ على قوّةِ العضلاتِ والعظامِ خلالَ وبعدَ البلوغِ، ويحسّنُ الرغبةَ الجنسيّةَ عندَ كلا الجنسين.

يتمُّ تنظيمُ إفرازَ التستسترون عن طريقِ الوطاء الذي يؤثر في النخامى من خلال إفراز الهرمون المطلق للموجّهات الجنسية، تستجيب النخامى بإفراز الهرمون الملوتن LH الذي يحرّض إفراز التستسترون في الأقناد. زيادة مستوى التستسترون في الدم تثبّط إفراز الهرمون الوطائي بآليّة التلقيم الراجع السلبي ونقصانه يؤثّر بآليّةٍ معاكسةٍ. أعلى مستويات التستسترون تكون في الصباح الباكر.

زيادة إفراز الهرمون في مرحلة الطفولة يؤدي إلى البلوغ المبكر عند كلا الجنسين وهذا يسبّبُ العقمَ.
عندَ النساءِ البالغاتِ، زيادةُ التستسترون قد تشيرُ إلى داءِ المبيضِ متعددِ الكيسات، مقاومةِ الأندروجين، فرطِ تنسّج الكظر الولادي، أو سرطانِ المبيض.
إنّ استخدام التستسترون الخارجيّ كما عندَ الرياضيين يؤدي إلى تراجعِ الصفاتِ الجنسيّةِ والعقم عند الذكور والاسترجال عند النساء.

أمّا نقصُ الإفراز، ففي المرحلة الجنينيّة سيفشل تطوّر الأعضاء الجنسية نحو الذكورة، وفي فترة البلوغ يتباطأ ويختلّ نموّ الصبيّ ولن تتطوّر المظاهر الجنسيّة الثانوية. أمّا عندَ البالغ تتراجع المظاهر الجنسيّة بما فيها القوّة العضلية وتتساقط أشعار الجسم ويتجعّد الجلد، بالإضافة إلى ضعف الأداء الجنسيّ وترقّق العظم والبدانة.

المصدر: هنا

مواضيع مرتبطة إضافية

المزيد >


شارك

تفاصيل

15-08-2017
1362 | 4

المساهمون في الإعداد

ترجمة: Kamal Abudeeb
تدقيق علمي: Lugien Alasadi
مراجعة: Tamim Alsuliman
تدقيق لغوي: Soliman Jarrouj
تصميم الصورة: Ammar Al Bassyouni
صوت: Ola Qasseer
نشر: Ehab Kardouh

استمع لمقال عشوائي


من أعد المقال؟

Kamal Abudeeb
Lugien Alasadi
Tamim Alsuliman
Soliman Jarrouj
Ammar Al Bassyouni
Ola Qasseer
Ehab Kardouh

مواضيع مرتبطة

دم الحبل السُّري .. أملٌ واعدٌ للعلاج باستخدام الخلايا الجذعية (الجزء الثاني)

الإسهال

البدانة قد تعيقك أثناء أداء عملك!

التهابات اللثة وسقوط الأسنان قد تُنبئُنا بأمراضٍ مستقبلية في القلب وجهاز الدوران

خيوط الأسنان

ما هو تأثير الماريوانا على العناكب؟

التدخين السلبي يؤثر على شرايين الأطفال

كيسات الثدي (Breast cysts)

خسارة الوزن بأن نوهم أجسادنا بالبرد

إعادة برمجة الخلايا الجذعية في أوساطها الحية

شركاؤنا

روابط مهمة

  • الشركاء التعليميون
  • حقوق الملكية
  • أسئلة مكررة
  • ميثاق الشرف
  • سياسة الكوكيز
  • شركاؤنا
  • دليل الشراكة
جميع الحقوق محفوظة لمبادرة "الباحثون السوريون" - 2022