الإستروجينات هي هرموناتٌ ستيروئيدية جنسية تُفرز بشكل أساسي من قبل المبيضين لدى الإناث، كما قد تُفرز بكميات قليلة من قبل قشر الكظر والمشيمة وعندَ الذكور من الخصيتين. وتلعب دوراً رئيسياً في التطور والبلوغ الجنسي إذ تُعتبر مسؤولةً عن التغيرات الجسدية والنفسية التي تصيب الأنثى عند البلوغ، كما تؤثر في تقلبات المزاج و الدورة الطمثية وإفراز الحليب بعد الولادة. ومن الجدير بالذكر أنها تدخل في تركيب مانعاتِ الحمل الفموية.

يكون إفراز الإستروجين في أعلى مستوياته عند بدء سن النشاط التناسلي أي في بداية البلوغ، واعتباراً من منتصف الثلاثينيات يبدأ بالانخفاض ليصل إلى أدنى مستوياته في سنِّ الضهي. ويؤدي عوز الأستروجين لدى الإناث إلى أعراض عديدةٍ أهمها انقطاعُ الطمث إلى جانب ترقق العظام. و ارتفاع تركيز هذا الهرمون لدى الذكور يؤدي إلى أعراض مرضية عديدة أهمها العقم والعنانة والتثدي.

المصدر: هنا