نشرت "حملةُ مناصرةِ العلوم والهندسة CaSE" تقريراً جديداً عن سياسةِ الهجرة في المملكة المتحدة تتناول فيه ما يحتاجُ نظامُ الهجرة إلى توفيرِه لخدمةِ مجالاتِ العلوم والهندسة؛ متضمّناً سلسلةً من التوصياتِ المتعلّقة بالقرارات الحكوميّة خلال المرحلةِ القريبة القادمة ومرحلةِ الخروج من الاتّحاد الأوروبي وما بعدها

وقد تضمّن التقرير:

- توصياتٍ على المدى المنظور؛ تضمّنت تعديلَ قواعدِ تأشيرات الدخول وتحسينَ صورة المملكة المتحدة بإظهارها مكاناً للتعلم والفائدة على النحو الذي ينافسُ البلدانَ المعارضةَ للهجرة في جذب الكفاءات العلمية، والحفاظ على قواعد الهجرة الحالية المتعلّقةِ بسكانِ المنطقة الأوروبيّة حتّى إنهاءِ عمليّة الخروج من الاتحاد الأوروبي

- توصياتٍ تساهمُ في إعداد خطّةٍ طويلةِ الأمد تدعمُ البحثَ العلمي، وتحافظُ على سهولة حركة العلماء والمهندسين من داخل الاتحاد الأوروبي، وتقلل في الوقت ذاته من الصعوبات التي تواجه هجرةَ السابق ذكرهم من خارج الاتحاد الأوروبي، مسهِّلاً بذلك دخولَ الباحثين والمهندسين والأكاديميّين والطلّابَ غير المتخرّجين والمتخرّجين ومعيلي هؤلاء الأفراد إلى المملكة المتحدة.

وتطالبُ بأن يدعمَ النظامُ الجديدُ الهجرةَ الطويلةَ الأمد بغضّ النظر عن جنسيّة المتقدّم، كأصحابِ المِنَحِ البحثيةِ أو الدراسية أو المستثمرين أو مؤسِّسي الأعمال، وأن يدعمَ الهجرةَ القصيرةَ الأمد كزيارات الأشهر القليلةِ بغرض إلقاء المحاضرات مثلاً أو العمل المؤقَّت كالتدريب أو اتفاقيات تبادل أطقم العمل أو الانتقالات ضمن الشركة ذاتِها أو المنح الدراسية الخاصّة بالمؤسّسات المُعترَف بها؛ مع إمكانية البقاء في المملكة المتحدة بعد انقضائها.

إضافةً إلى توفير خياراتٍ للزيارة والتدريب والعمل ضمن اتفاقياتِ التبادل أو البحث العمليِّ بما لا يتطلّبُ تأشيرةَ دخولٍ، والسماحِ لأصحاب العمل الموثوقين بتصديق تأشيراتِ الدخول للباحثين، مع مراعاة دور التقارير السنوية عن حركة الهجرة ومساهمتها الاقتصاديّة واستطلاعات كفاءةِ الموظّفين المُعدَّةِ من قِبَلِ صاحبِ العمل في اتّخاذ أيّة قراراتٍ قادمة متعلّقة بالهجرة.

المصدر:
هنا
هنا