إذا كنت ممن يعاني من العلاج التقليدي وصور الأشعة؟ الإنتظار فترة أسبوع وربما أكثر لتحصل على نتيجة تحليلٍ مخبريّ؟ الذهاب من طبيبٍ إلى آخر للتأكد من تشخيص مرضٍ ما؟ تغيير الدواء بين حينٍ وآخر ليلائم حالتك الصحيّة المتغيّرة؟ الهروب إلى الوراء من ظهور علامات الشيخوخة؟
فإننا نقدم إليك اليوم 14 تقنيّة طبيّة صاعدة ستغيّر العالم ...
في هذا المقال ستجد تقنياتٌ طبيّة مبتكرة مصنّفة تحت ثلاثة أقسام رئيسيّة ألا وهي التّشخيص، العلاج، تعزيز القدرات.

القسم الأول قسم التشخيص والذي سيتطور بشكلٍ كبير على مدى 15 عاماً قادماً ممكناً بذلك الأطباء وعامة الناس من متابعة حالتهم الصحية بشكلٍ لحظيّ.
أما القسم الثاني فسيساعد على علاج مختلف الأمراض من الأمراض الوراثيّة إلى تغيير الأعضاء ومحاربة الشيخوخة.
وثالثاً (تعزيز القدرات) والذي سيساعد كلاُّ من الأشخاص العاجزين والأصحاء لتحسين حواسهم وأفكارهم و وظائفهم البيولوجيّة.

* التشخيص :
---------------
1.Medical Tricoder
جهاز مسحٍ إفتراضيّ محمول يُستخدم من قبل المستهلكين (عامة الناس) للتشخيص الذاتي للحالات الطبيّة في غضون ثوانٍ معدودة، كما يقوم بإجراء القياسات الحيويّة الأساسيّة.
في رؤيةٍ عامة سيكون هكذا جهاز عام الغرض شبيهٌ في وظيفته بسكينة الجيش السويسري (وهي قطعة معدنيّة تجد فيها سكيناً بقياسات مختلفة ومقصاً ومفتاحاً للعلب المعدنيّة) لأخذ القياسات الأساسيّة كضغط الدم ودرجة حرارة الجسم وتدفق الدم ولكن بشكل موسع.
قابل للتطبيق علميّاً في العام 2019، وللإنتشار في عام 2022، ومتوفراً للعامة في 2025.

2.Biohacking
حركة ثقافيّة تقنيّة ستؤيد الوصول المفتوح للمعلومات الوراثية وستدافع عن إمكانيات التطوير التقني.
وتشير أيضاً إلى إدارة الشخص لبيولوجيّة جسمه بنفسه بإستخدام مزيج من التقنيات الطبيّة والغذائيّة والإلكترونيّة.
وسيشمل هذا إستعمال الأجهزة المنشطة ذهنياً وحركياً لتسجيل البيانات الحيويّة.
قابل للتطبيق علميّاً في الوقت الحالي، وسيكون متوافراً بشكل كامل في العام 2022.

3.Labs on chips (LOCs)
هو جهاز يدمج عدة وظائف مخبريّة في رقاقة إلكترونيّة تتراوح مساحتها بين عدة مليمترات إلى عدة سنتيمترات مربعة.
سيتعامل الجهاز مع كميةٌ صغيرةٌ جداً من السوائل الحيويّة قد تصل إلى أقل من بيكولتر (1 بالتريليون من الليتر، أي واحد من ألف مليون من الميلي ليتر).
قابل للتطبيق علميّاً في الوقت الحالي، وسيكون متوافراً بشكل كامل في العام 2015.

4.Biometric Sensor حسّاسات القياس الحيوي :
إستخدام القياسات الحيويّة بواسطة الإتصالات السّلكية واللاسلكية، ومن الإتصالات هذه إلى حساسات حيويّة (بيومتريّة) عن بعد.
وستتضمن التطبيقات المحتملة مراقبة مستويات الدم والعدوى وكفاءة اللّقاحات.
قابل للتطبيق علميّاً في الوقت الحالي، وسيكون متوافراً بشكل كامل في العام 2015.

المصدر:
هنا
مصدر الصورة:
Joshua Roberts/Reuters