د.سهيل نجار: من جامعةِ دمشقَ إلى البساطِ الأحمر
الطب >>>> معلومة سريعة
فقد كتبت كالاهان في "دماغٍ مُشتعِل" عن قصة صراعها الطويلِ مع مرضٍ حيَّرَ الأطباءَ النفسيين وأطباءَ العصبيَّةِ؛ إذ بدأت الصحفيةُ اليافعةُ "تسمعُ أصواتًا" وتعاني من نوباتٍ متعددةٍ، وعلى الرَّغم من العلاجاتِ المتعددةِ وعددٍ من التشخيصاتِ؛ زادَت حالتها سوءًا لتُشبه الفصامَ الحادَّ؛ ممَّا دفعَ الأطباءَ إلى رفعِ أياديهم تعجُّبًا ويأسًا من هذه الحالةِ المستعصية، وقد عُرِضَت حالةُ المريضةِ كالاهان على د.سهيل نجار؛ المُتخصِّصِ بالباثولوجيا العصبيَّة؛ الذي أثبت أنَّ حالةَ كالاهان ليست نفسيَّةً وإنَّما هي "دماغٌ مشتعل" وشخَّصها بحالةٍ نادرةٍ من التهابِ الدماغ؛ لِتشفى كالاهان وتنشرَ كتابًا عن قصةِ علاجها الإعجازيَّةِ والطبيبِ السّوريِّ النابغ الذي أعطاها فرصةً جديدةً للحياة.
تخرَّجَ د.سهيل نجار من جامعةِ دمشقٍ عام 1983 ليتخصّصَ بعدها في الباثولوجيا وطبِّ الأعصابِ في جامعةِ ألباني الطبيَّةِ Albany Medical College وأكملَ عدةَ برامجَ تدريبيةٍ في جامعةِ نيويورك ليُنشِئ قسمَ الصَّرَع والالتهاباتِ الدماغيَّة ويديرَه في مركز البحوث العلميَّة بعد عدةِ سنوات، وإضافةً إلى سيرتِه العلميَّة المُبهرة؛ فقد استُضِيفَ د.نجار في برامجَ حواريةٍ متعددةٍ كبرنامج The Today Show، وقد ظهرَ في مجلاتٍ متعددةٍ؛ مثل مجلةِ أوبرا ومجلةِ فوربس وأُدرِج في قائمةِ "أفضلِ الأطباءِ" التي نشرتها مجلةُ US News. وما يزالُ د.نجار يعملُ في مكتبِه في قسمِ العصبيَّةِ في مدينةِ نيويورك مُجسِّداً معجزةَ الطبِّ الخالدة: "إنقاذُ أرواحِ المرضى وتحسينُ جودةِ حياتهم".
المصدر:
هنا
هنا
هنا
هنا
هنا