سنعيد كتابة العلم بأبجدية عربية

  • الرئيسية
  • الفئات
  • الباحثون السوريون TV
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • About Us
x
جارِ تحميل الفئات

أول من حفر بئراً للنفط

الهندسة والآليات >>>> الطاقة


تم حفظ حجم الخط المختار

يمكنك الاستماع للمقالة عوضاً عن القراءة

فعّل واجهة الاستماع

أول من حفر بئراً للنفط ...و أول تقنية جديدة :




في شهر آب و مع نهاية صيف حار ،شاءت الصدفة أو إصراره الزائد ربما ..على العثور على ما نسميه اليوم نفطاً .

مستخدماً تقنيات بسيطة عرفت لحفر الآبار الملحية حفر عامل سكك الحديد السابق إدوين دريك 69 قدماً نزولاً تحت رقعة الأرض العذراء تلك في تيتوسفيل بنسلفانيا .

و كانت النتيجة انتاجاً ثابتاً و مستقراً قدره 25 برميلاً في اليوم ،و بطبيعة الحال ظهرت مع النفط فائدته التسويقية الممتازة التي استغلها دريك فصار يبيع النفط كمادة تستخدم في التدفئة و الإضاءة.

و عمل مع شركة سنيكا للنفط و كان مباشراً يعتمد أسلوب الحفر دونما انتظار مستخدماً المحرك البخاري ليعطي الطاقة اللازمة لرأس الحفر.

لم يزدهر عمل ديريك فقد فشلت محاولاته لحفر فتحات كبيرة في الأرض بسبب تسرب المياه فقرر الحفر بأسلوب جديد .

و كانت الطريقة تقتضي بالحفر على مكان مرتفع يشبه الجزيرة المتوضعة فوق مكان وجود النفط.

و عند عمق ستة عشر قدماً بدأت أطراف جدران بالانهيار،و في تلك المرحلة استنبط دريك فكرة ماسورة توجيه الحفر :

و هي عبارة عن انبوب معدني يتكون من وصلات معدنية بطول عشرة أقدام تستطيع توجيهها كيفما شئت لضمان سهولة الحفر و البحث عن مكان التجمعات النفطية التي قد تشكل آباراً للنفط

تم ادخال الانبوب عميقاً في الأرض.و عند عمق 32 قدماً اصطدم بصخر قاعدي و هو صخر كتيم لا يسمح بمرور السوائل و يحمي النفط.

قام ديريك باختراق الصخر باستخدام البخار و هو ما كان بطيئاً حيث حفر ثلاث أقدام في اليوم

لكنه اكمل العمل رغم كل الصعاب و وصل الحفر إلى عمق 69،5 قدماً،و هنا ارتطم رأس الحفر بصدع في الأرض و انتهى العمل في ذاك اليوم .

و في اليوم التالي لاحظ أحد حفاري دريك بيلي سميث وجود نفط خام يظهر من قاع الحفرة .

و استدعي دريك و تم سحب النفط إلى السطح باستخدام مضخة يدوية مختصة بسوائل الحفر

و تم جمع النفط في حوض استحمام.

و ضخ هذا البئر مئتين و خمسين برميل في اليوم ساعدت ديريك في تكوين شركة خاصة للنفط.

و لكن فيما قاد عمله الرائد إلى نمو صناعة النفط التي جعلت الكثير من الناس فاحشي الثراء، كان الغنى بعيد المنال بالنسبة لدريك.فلم تكن لديه الفطنة الكافية لإدارة الأعمال،و فشل في الحصول على براءة لاختراع الحفر الذي توصل إليه.ثم خسر كل مدخراته في البحث عن النفط في عام 1863.

و انتهى به الأمر كرجل فقير يحصل على راتب سنوي من ولاية بنسلفانيا.

المصدر : هنا

مصدر الصورة : هنا

مواضيع مرتبطة إضافية

المزيد >


شارك

تفاصيل

09-11-2013
1201

المساهمون في الإعداد

ترجمة: Ziad Altaghlibi
تدقيق علمي ونشر: Mohammad Abo Moussa
تعديل الصورة: Yosef Agha
صوت: Yara Bilto

تابعنا على لينكد إن


من أعد المقال؟

Ziad Altaghlibi
Mohammad Abo Moussa
Yosef Agha
Yara Bilto

مواضيع مرتبطة

ذراع بتكلفة 100$ تعطي الأمل للكثير من المصابين جرّاء الحروب

خطوةٌ نحوَ الدّيزل المتجدّد

أمل جديد يلوح بالأفق لمرضى باركنسون: وداعاً لمشاكل الكتابة والرسم

روبوتٌ صغيرٌ يتجوّلُ في الأمعاءِ الدّقيقةِ ويُشخِّصُ أمراضَ الجهازِ الهضميّ

كيفَ يتمّ إيقافُ طائرةِ Airbus A380

رقاقةٌ الكترونيّةٌ تحافظ على استمرار نبض القلب

WattUp أحدث تقنيات الشحن اللاسلكي

هيرون السكندري: عالم الإسكندرية الذي سبق أرخميدس وباسكال

تقنية جديدة لتصوير البصمة: وداعاً لاستخدام طبقة السيليكون لخداع أجهزة كشف البصمة

النسيج ثلاثي الأبعاد: تكنولوجيا القرون الماضية للآلات المستقبلية

شركاؤنا

روابط مهمة

  • الشركاء التعليميون
  • حقوق الملكية
  • أسئلة مكررة
  • ميثاق الشرف
  • سياسة الكوكيز
  • شركاؤنا
  • دليل الشراكة
جميع الحقوق محفوظة لمبادرة "الباحثون السوريون" - 2023