يوم التوعية عن القرنية المخروطية العالمي
الطب >>>> معلومة سريعة
تبدأ الأعراض عادة في إحدى العينين لتتلوها العين الأخرى بعد فترة قصيرة من الزمن، وتبدأ الأعراض بالظهور في الأعمار التي تتراوح بين 10 و25 سنة، وعلى نحوٍ أقل شيوعًا في عمر الأربعين وتتطور تدريجيًّا في فترة ١٠ سنين أو أكثر.
ونذكر من هذه الأعراض:
1- تشوش في الرؤية.
2- زيادة الحساسية للضوء الساطع؛ ممَّا قد يكون سببًا لحدوث مشكلات في القيادة ليلًا.
3- تدهور مفاجئ أو تغيُّم في الرؤية.
4- الحاجة لتغيير متكرر في عدسات النظارات.
لذلك؛ يُفضَّل استخدام تصوير القرنية الڤيديوي للكشف المبكر عن المرض الذي يكشف حدوث المرض عن طريق ملاحظة التبدلات النسيجية الآتية:
1- ترقق في اللحمة.
2- ترسب الحديد في الغشاء القاعدي الظهاري.
3- تشققات في غشاء بومان.
وعلى الرَّغم من أنَّ القرنية المخروطية في الغالب تُعدُّ اضطرابًا معزولًا في الغالب؛ لكنَّ العديد من التقارير أثبتت ارتباطها ببعض الأمراض كمتلازمة داون وعَمَى ليبر الخلقي وانسدال الصمام التاجي.
ويبدأ علاج القرنية المخروطية باستعمال نظارات جديدة عادةً، وإن لم توفر النظارات الطبية رؤية كافية؛ فيمكن عندئذ التوصية باستخدام العدسات اللاصقة الصلبة، ويمكن إجراء ليزر مخصص يُسمَّى PTK للتخلص من الندبات المرتفعة وتحسين تحمُّل العدسات اللاصقة.
أمَّا في حال فشل الطرائق السابقة في تحقيق النتيجة المطلوبة يمكن أخيرًا اللجوء إلى عملية زرع القرنيَّة.
وأخيرًا؛ إذا كنت تعاني قرنيةً مخروطيةً ولديك أطفال؛ فيستحسن أن تفحص عيون أطفالك بدءًا من سن العاشرة للكشف المبكر عن هذه الحالة.
المصادر: