أطلقتِ المؤسسةُ الوطنيةُ الأمريكيّةُ للنومِ المؤشراتِ الأساسيةَ للنومِ حسَنِ النوعيةِ كما قرّرتها لجنةٌ من الخبراءِ، ونظراً للتزايدِ الشديدِ والمتسارعِ في استخدامِ أجهزةِ النومِ الإلكترونيةِ، فقد جاءَ وضعُ هذه المؤشراتِ في الوقتِ المناسبِ.
فما هي هذه المؤشراتُ إذاً، وما هو النومُ ذو النوعيةِ الجيدة؟
وضعَتْ لجنةُ الخبراءِ أربعةَ معاييرَ يمكن رؤيتُها باستعمالِ هذه الأجهزةِ، وتتضمّن:
1- النومَ معظمَ الوقتِ عند الاستلقاءِ على السريرِ (85% من مجملِ ساعاتِ النوم).
2- الاستغراقُ في النومِ خلال ثلاثين دقيقةً أو أقل.
3- الاستيقاظُ مرةً واحدةً على الأكثرِ في الليلِ.
4- البقاءُ مستيقظاً لعشرين دقيقةً أو أقلَّ، بعد الاستغراقِ في النومِ بدايةَ الأمرِ.
تمَّ الإجماعُ على هذه المؤشراتِ بالاستنادِ إلى 227 دراسةً، ثم تمَّتِ المصادقةُ عليها من قبلِ كلٍّ من: الجمعيةِ الأمريكيةِ لعلماءِ التشريحِ، والأكاديميّة الأمريكية لعلمِ الأعصابِ، والجمعية الأمريكية لعلمِ الأعضاءِ الوظيفيّ، وغيرُها الكثيرُ من الجمعياتِ والمؤسساتِ.
كيف يمكنُ لنا أن نستفيدَ من هذه الدراسةِ؟
عن طريقِ الاستخدامِ الواسعِ لأجهزةِ النومِ التكنولوجيةِ والمؤشّراتِ التي وضعَتْها المؤسسةُ الوطنيةُ للنوم يمكنُ للمستخدمينَ أن يعايِروا (يقيسوا) ويحسِّنوا نومَهم، حيثُ أظهرَ مُشعِرُ النومِ الصحيِّ® الخاصِّ بالمؤسسةِ أنّ 27% من الأشخاصِ يستغرقون أكثرَ من ثلاثين دقيقةً في النومِ. علاوةً على ذلك، فإنَّ توصياتِ المؤسسةِ الوطنيةِ للنوم مفيدةٌ في التطويرِ المستمرِّ لهذه الأجهزةِ التقنيّة.
وسلّطتِ الدراسةُ الضوءَ على المجالاتِ التي يَلزمُ فيها إجراءُ بحوثٍ لتحديدِ مؤشراتٍ إضافيةٍ للنومِ حسَنِ النوعيةِ، تتعلّقُ بأطوارِ أو مراحلِ النومِ والقيلولةِ في مختلفِ الفئاتِ العمريةِ.

المصادر:
هنا
هنا