تقليل حوادث السير بالتعرف على تعابير الوجه
الهندسة والآليات >>>> التكنولوجيا
وكم مرة حدا مننا كان معصب وفقد السيطرة عالسيارة لو للحظة بسبب عصبيتو وقال ( كنا رحنا )
نحنا بشر..مننعس ومنعصب .. طيب والحل ؟ نبطل نسوق؟ لأ.. تابعو الحل معنا
بينما نقوم الآن بقيادة سياراتنا بأنفسنا ، سنصل إلى الوقت الذي تصبح السيارات هي التي تقود نفسها بدلاً عنا .. لكن
حتى ذلك الوقت تبقى تفاصيل هذه العملية ضبابية وغير واضحة المعالم حتى الآن ، فربما سنواجه مشكلة في التواصل مع سياراتنا.
لذا على سياراتنا أن تتعلم فهمنا وقراءتنا بشكل أفضل.
تستطيع السيارة توقع نوبة من الغضب قد تصيب السائق على الطريق وكذلك اخمادها من خلال قراءتها التعابير العاطفية المرسومة على وجه السائق . فقد تقوم بتقديم نصيحة أو قد تلطف الجو بقول شيء ما ! كأن تقول " نعم ، ذاك الشاب في السيارة الحمراء الرياضية يقود برعونة) ، او كأن تقول بتعاطف ( عليهم ألّا يدعوا أناساً مثله يقودون سياراتها على الطريق أليس كذلك؟ ).
الجزء المتعلق بالتعرف على الوجوه لازال قيد البحث والاستقصاء في مختبر معالجة الإشارة في ( École Polytechique Fédéral) بمدينة لوزان السويسرية.
قام الباحثون بتدريب النظام على صور لتحديد تعابير الغضب أو الاشمئزاز -التعبير الأقرب للغضب -
ثم تحققوا من صحة وفاعلية النظام باختباره على فيديوهات كثير منها تم تصويره داخل سيارة متحركة حيث قامت شركة تصنيع السيارات بيجو-سيتروين المتعاونة في هذا البحث. بتوفير هذه الفيديوهات.
هناك خمس تعابير أساسية سيقوم نظام قراءة الوجوه المستقبلي بمعالجتها.
يقول الباحثون انهم لا زالوا يعانون من مشاكل في التأقلم مع الطرق المتنوعة التي يقوم الناس المختلفون بالتعبير عن مشاعرهم بها.
وكحل لهذه المشكلة اقترحوا أن تشارك السيارة نفسها في عملية التعلّم حيث تقوم بتحديث قاعدة بياناتها مرة بعد مرة بناءاً على تعابير وجه سائق السيارة وحده.
مشكلة أخرى واجهتهم هي القدرة على تقييم الوجوه في الزمن الحقيقي ( أي في وقت قصير جداً)
هذه العملية ستتطلب تطوير خوارزميات أسرع لتفكيك مجموعة كبيرة من الحركات العضلية على الوجه.
أخصائيو الإحصاء الحيوي تعرفوا على حوالي 50 حركة أساسية من هذا النوع وتدعى (واحدات التعابير الوجهية)
برأيكم شو مدى أهمية هيك اختراع ؟ ولوين قادرين يوصلوا فيه ؟ ويا ترى رح يكون بالفعالية الي متأملينها الباحثين بهالمجال ؟