العلاج الدوائي لاضطراب الاستخدام الكحولي
الطب >>>> معلومة سريعة
اضراب الاستخدام الكحولي Alcohol use disorder (AUD) ويُقال له (الكحولية) عمومًا؛ وهو مشكلة طبية واجتماعية خطيرة تُسبِّب 88000 وفية في السنة، وهو نمط من استخدام الكحول يشمل مشكلات في التحكم بكمية الكحول والاستمرار باستخدامها حتى عندما يُسبِّب المشكلات والاضطرار للشرب أكثر من أجل الحصول على التأثير ذاته أو المعاناة من أعراض السحب عند تقليل أو إيقاف الكحول.
ما مضاعفاته الصحية؟
يُسبِّب هذا الاضطراب:
· أمراض الكبد.
. مشكلات في الهضم.
· مشكلات في القلب.
· مشكلات عينية.
والقائمة تطول.
ولحسن الحظ؛ فإن التأثير الشخصي والاجتماعي يمكن أن يُقلَّل بعددٍ من آليات المعالجة؛ منها: النفسية والاجتماعية والدوائية، وعلى الرغم من كل هذه المخاطر؛ ولكن لا يزال الناس يستخفّون بأضرار الكحول؛ إذ يتبع أقلُّ من شخص واحد كحولي لكل 10 أشخاص كحوليين علاجًا معينًا.
فهدف هذا العلاج هو مساعدة المرضى على التخلص من الكحولية أو على الأقل تفادي هذه الاختلاطات والتأثيرات السيئة.
وانطلاقًا من هذا؛ فقد نشرت جمعية طب النفس الأمريكية دليلًا للعلاج الدوائي للكحولية.
توصيات الدليل:
· العلاج البدئي المستخدم لعلاج الكحولية عن طريق تعديل تأثيرات الكحول السمية هو الديزولفيرام Disulfiram؛ ولكنه يُسبِّب تفاعلات جسدية كتورد الجلد وتسرُّع القلب وانخفاض الضغط والتعرق، ولا يُستخدم كخط علاج أول.
· Naltrexone acamprosate calcium: يُنصح بهما لعلاج المرضى ذوي الكحولية المتوسطة والشديدة من أجل مساعدتهم على الإقلاع أو التقليل من استهلاكهم الكحول في ظروف معينة (عندما لا ينفع أي علاج آخر أو عندما يُفضِّل المريض أخذ أحد هذه الأدوية).
· Topiramate وgabapentin: يُقترحان أدويةً لعلاج الكحولية المتوسطة والشديدة أيضًا؛ ولكن خصوصًا بعد تجربة الـ naltrexone وacamprosate.
· Extended release injectable naltrexone النالتريكسون القابل للحقن: مُخصَّص لعلاج الاعتماد الكحولي عند المرضى الذين كانوا قادرين على الامتناع عن الكحول فترة معينة.
· يجب تجنب الـ acamprosate إذا كان هناك اعتلال كلوي شديد.
· تجنب الـ Natrexone إذا كان هناك التهاب كبد حاد أو فشل كبدي أو إذا كان المريض يستخدم الأفيونات.
· تجنب المعالجة الدوائية عند النساء الحوامل أو المرضعات.
· تجنب استخدام البنزوديازبينات أو مضادات الاكتئاب إلا لعلاج أعراض السحب أو الأمراض المتداخلة.
وعلى الرغم من وجود أدلة على فعالية العلاج الدوائي؛ فهو لا ينفع كلّ المرضى. وإضافة إلى ذلك فقد وُجِد أن معظم الناس الكحوليين لا يأخذون أي نوع من المعالجة.
فيجب على العيادات أن تضع في الحسبان وصف أحد هذه الأدوية عند معالجة مريض كحولي أو مريض مقلع عن الكحول ولكنه يُعاني أعراضَ السحب.
مصادر المقال
1-هنا
2-هنا
3-هنا
4-هنا
5-هنا