هل تعلمين أنّ لكحل العين وجهين؟! وجه جميل وآخر أليم!
الطب >>>> معلومة سريعة
يعد هذا الانتفاخ تظاهرًا لخمج موضعيّ سببه انسدادٌ أو التهابٌ في الغدد الدهنيّة -التي تساعد مفرزاتها على تكوين الدمع والمحافظة على رطوبة العين- ويطلق عليه اسم الجدجد (الجنجل) أو الشعيرة Stye.
وقد يصيب هذا الالتهاب الغدد الموجودة على حافة الجفن (زيس وَ مول) أو الغدد الموجودة على السطح الباطن له (الغدد الميبومية)، وقد أشارت الدراسات إلى أنّ المتهم الأشيع بحدوثها هو جراثيم المكورات العنقوديّة؛ إذ تعد المسبب في حدوث الخمج في قرابة ٩٠-٩٥٪ من الحالات، وعند الإصابة بها تظهر عدد من الأعراض المتمثّلة في:
• تورّم على جفن العين العلوي أو السفلي.
•ألم واحمرار.
•سيلان الدمع (دماع).
• قد تترافق مع اضطرابات بصرية (يعتمد ذلك على حجم التورم).
وعلى الرغم من أنها قد تصيب الإنسان في أيّ عمر؛ لكن لوحظت زيادة حدوثها في العمر ما بين ٣٠-٥٠ عامًا، وتزداد احتمالية إصابة الأشخاص الذين يعانون من التهاب أجفان مزمن، أو التهاب الجلد المثّي أو السكري أو ارتفاع شحوم الدم أيضًا.
كيف تُشخَّص الشعيرة؟
ببساطة؛ يمكن تشخيصها بالفحص السريري عن طريق التأمل الخارجي أو قلب الجفن والنظر تحته، ولا نحتاج إلى إجراء المزيد من الاختبارات عادةً إلا في حال ظهورها في مكان غير اعتيادي، أو ترافقت مع فقدان في الرموش وتشوهات في الهيكل المحيطي للجفن.
وأمّا عن علاجها؛ غالبًا ما تتلاشى الشعيرة لوحدها، ولكن قد يساعد تطبيق الكمادات الدافئة والتدليك على تسريع إخراج السوائل المحتبسة ضمنها، وفي حالات تأخر شفائها؛ يمكن تطبيق المضادات الحيوية الموضعيّة كمرهم الأريثروميسين.
ولابدّ من الإشارة إلى أهمية المحافظة على نظافة العين والابتعاد عن مواد التجميل والعدسات اللاصقة حتى تختفي الشعيرة وتُشفى كليًّا.
وفي حال عدم استجابتها للعلاج السابق أو انتشارها وتطورها إلى التهاب نسيج خلوي حول الحجاج؛ يُلجأ إلى الصادات الجهازية أو إلى إجراء شق جراحي وتصريف السوائل ضمن الشعيرة.
وأخيراً؛ درهم وقاية خَيْر من قنطار علاج، ولذلك ننصح بالعناية بنظافة العين وعدم دعكها أو العبث بها، وإزالة مواد التجميل والزينة قبل النوم.
المصدر:
1- هنا
2- هنا
3- هنا
4- هنا
5- هنا