مورثات تربط بين الذكاء وبنية دماغ الانسان
الطب >>>> علوم عصبية وطب نفسي
أم كنت تعتقد بأن الموضوع مقتصر على مساحة الدماغ و كثرة التلافيف الدماغية؟؟؟
دعونا نعرف المزيد عن هذا الموضوع في المقال التالي ::
حدد العلماء مورثات (جينات) تربط ما بين بنية الدماغ و الذكاء .
العلماء كانوا قد وجدوا أن هناك علاقة ما بين سماكة المادة الرمادية في الدماغ و الذكاء ، لكن لم يتم تحديد المورثات الرابطة، أما الآن و للمرة الأولى فقد اكتشف العلماء في معهد كينغ في لندن هذه المورثات و حددوا المورثة الرابطة لسماكة المادة الرمادية في الدماغ إلى الذكاء، و من المهم جداً أن نشير إلى أن الذكاء يتأثر بالعوامل الوراثية و البيئية ، حيث درست التأثيرات الوراثية على شكل الدماغ و الذكاء .
و هناك مجموعة متنوعة من رسم الخرائط المتطورة للدماغ و المتعلقة بالتأثيرات الوراثية على هيكلية و بنية الدماغ و الذكاء ، و التوزع الاقليمي لهذه العلاقة تتلاءم مع الدراسات السلوكية ، و هذا يساعدنا في فهم مشاكل التعلم عند بعض الناس و فهم الآلية البيولوجية التي تكون مصنفة تحت العديد من الاضطرابات النفسية : مثل الانفصام و التوحد ، حيث أن القدرة الإدراكية الضعيفة هي ميزة أساسية للاضطراب.
الدراسات السابقة أظهرت أن ثخانة القشرة الدماغية أو ما يسمى بالثخانة القشرية ، ترتبط ارتباطاً وثيقاً مع القدرات الذكائية ، أما الدراسة الحالية فقد نشرت في الطب النفسي الجزيئي و يمكن أن يساعد العلماء في فهم بعض أشكال القصور الفكري (الذهني) و معرفة كيفية ربط الاختلافات الهيكلية و البنيوية في الدماغ مع القدرات الفكرية.
-قام فريق دولي من العلماء بتحليل عينات ال DNA و إجراء فحوص الرنين المغناطيسي MRI على 1،583 شخصاً مروا بسلسلة من الاختبارات لتقييم ذكائهم الشفوي و غير الشفوي، و هذا يساعدنا في معرفة ما يحدث على المستوى الخلوي في أشكال محددة من القصور الفكري (العقلي) حيث قدرة الخلية العصبية على نحو مؤثر تكون مساومة نوعاً ما.
-نظر الباحثون إلى القشرة الدماغية {الطبقة الخارجية من دماغ الإنسان} و المسماة بالمادة الرمادية و هي تلعب دوراً أساسياً في الذاكرة و الانتباه ووعي الإدراك الحسي و الفكر و اللغة و سلطوا الضوء على تلك الدراسات التي توضح أنماط القشرة المخية المعقدة المتعلقة بمقاييس القدرة المعرفية ، و مقياس القدرة المعرفية تعرف ب g ، و قد بينت في العديد من الدراسات على أنها موروثة على نحو مبالغ فيه.
أكثر من 54000 تغير وراثي يمكن أن يكون مشمولاً في تطور الدماغ ، و أن الشخص الذي يحمل مغاير وراثي محدد يمتلك قشرة دماغية رقيقة في النصف الأيسر من القشرة المخية و خصوصاً في الفص الجبهي و الصدغي و يكون آدائهم أقل جودة في اختبارات القدرات العقلية، و النتائج تقترح على أن بعض الاختلافات في القدرات العقلية يمكن أن تكون كنتيجة لنقص نشاط مورثة ال NPTN في مناطق محددة من النصف الأيسر للدماغ ، حيث أن هذه المورثة لديها نشاط مختلف في كلا نصفي الكرة المخية و الذي يمكن أن يجعل النصف الأيسر تكون أكسر حساسة لطفرات ال NPTN
و هناك جدل حول هذه الروابط الجينية على أنها ذات توسط جزئي مع بنية الدماغ ، و التي تكون أيضاً تحت سيطرة وراثية قوية ، و عوامل أخرى مثل البيئة ، و من الواضح أنها تلعب دوراً لكن يبدو أن المقرر السائد هي العوامل الوراثية
الجدل يلي بيدور بين تأثير البيئة وتأثير المورثات (Nature vs. Nurture) جدل كبير وقديم، طبعاً نتائج هالبحث ما بتقصد إنو المورثات لحالها هي يلي رح تقرر ذكاء الانسان وإنما تأثير البيئة والظروف يلي بيمر فيها الانسان مهم كمان (متل التغذية على سبيل المثال، ومتل تعرض الانسان لبعض السموم يلي ممكن تأثر على دماغه)
وإنتو شو رأيكم بعد قراءة هالمقال؟
المصادر:
هنا
هنا
هنا