سيريانديز : "الباحثون السوريون" مبادرة شبابية هدفها إيفاد الطلاب السوريين إلى الجامعات العالمية لإكمال دراساتهم
المكتب الإعلامي >>>> حكوا عنّا
انطلقت بداية هذا العام مبادرة "الباحثون السوريون" وذلك بمشاركة مجموعة من الشباب والشابات السوريين داخل سورية وحول العالم، وبرعاية وإشراف الدكتور مهند ملك الحائز على دكتوراه في علم الخلية والسرطان من جامعة ليون بفرنسا، ويشارك أيضاً في هذه المبادرة بعض الشبان العرب سعياً لإقامة قناة تلفزيونية علمية ناطقة باللغة العربية، والمساعدة في إيفاد الطلاب السوريين إلى الجامعات العالمية لإكمال دراساتهم وأبحاثهم.
وحول المبادرة أشار سليمان الرستم المسؤول عن قسم الاقتصاد والمعلوماتية في المبادرة لسيريانديز أن الهدف من المبادرة هو نشر المقالات والأبحاث الحديثة في مختلف المجالات العلمية وتقديمها للقارئ العربي، مستندين إلى مصادر علمية موثوقة، ومدركين لأهمية الترجمة في جميع الحركات العلمية والفكرية في العالم ودورها كشرارة انطلاق للنهضة العلمية، وكما يعمل الفريق على الإجابة على الأسئلة والاستفسارات التي يوجهها لهم متابعو الصفحة باستمرار، إضافة للحرص على التنويع في طرق تقديم المعلومات للقارئ، فمنها ما يقدم مقروءاً ضمن المقالات أو ضمن الصور والمخططات، أو مسموعاً ومرئياً من خلال الفيديوهات المعدة أو المدبلجة.
وأضاف الرستم هناك العديد من الخطط المستقبلية لمساعدة الطلاب الجامعيين المتفوقين والمتميزين لذلك نعمل حالياً على تأسيس جمعية خاصة بالموضوع وعن طريقها يتم إرسال الطلاب للجامعات الخارجية لإكمال دراستهم من دون مقابل فالمشروع ليس ربحياً بل هو دعم للطالب.
وحول التمويل قال الرستم : سيتم تأمين المردود المالي من الإعلانات التي ستنشر على الموقع الخاص الذي سيفتتح خلال الفترة الحالية والإعلانات التي ستعرض على القناة إضافة إلى التبرعات إضافة إلى مسابقة (Reality 320) والتي يشارك بها الدكتور مهند ملك والتي تساعد على تمويل المشاريع و تسعى إلى تحسين الحياة في الشرق الأوسط، وذلك من خلال تبني مستثمرين لفكرة قناته التلفزيونية، والمساهمة من خلال الأرباح، التي يحصل المستثمرون على جزءٍ منها، في تمويل الجمعية ومشاريعها و ستكون القناة التلفزيونية مختلفة فهي تشرح موضوع ما خاص بالمعلوماتية أو الطب أوالفيزياء أو الفن، ولكن للأشخاص الذين ليس له علاقة بالمعلوماتية أي ستكون للأشخاص غير المختصين .
وبين الرستم أنه تم تأسيس هذه المبادرة من قبل 200 متطوع من أجل الابتعاد عن الواسطة ولكي لا يمارس علينا أحد أي نوع ضغط، ولن تتدخل وزارة التعليم العالي بالموضوع أيضاً، ولكن سيكون لدينا ورشات عمل للتعريف عن أهداف المبادرة بالتعاون مع مركز التأهيل والتدريب المهني في دمشق.
وقد لاقت المبادرة اهتماماً واسعاً من قبل العلماء العرب والأجانب حيث أعلن كل من الدكتور جون غوردن الحائز على جائزة نوبل في الطب عام 2012، والبروفيسور فينكاترمان راماكريشنان الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء لعام 2009، والبروفيسور جيم الخليلي البروفيسور في الفيزياء النظرية دعمهم الكامل للمبادرة.
والجدير بالذكر أن الفريق يتحضر لإطلاق موقعة الإلكتروني في الخامس عشر من الشهر الجاري، إضافة إلى قناة على اليوتيوب... ويبقى التواجد الفعلي على الأرض لهذه المبادرة الهدف الشاغل للفريق الذي يسعى حالياً للحصول على الترخيص اللازم، وفي هذه الأثناء يتم التحضير لإقامة مجموعة من الندوات التعريفية للطلاب الجامعيين بالجامعات العالمية بالتعاون مع مركز التدريب والتوجيه المهني في جامعة دمشق.
syriandays
السبت 2013-10-05
15:30:13
المصدر : هنا