بعد انقطاع طويل؛ تستعد سورية لاستقبال السياح مجددًا
التاريخ وعلم الآثار >>>> التاريخ
وتؤكد الوكالة للسياح أنهم سيشهدون بزيارتهم عدةَ عصور ومواقع تاريخية مختلفة؛ كالعصور الشرقية القديمة متمثلةً بموقع أوغاريت مهد الأبجدية الأولى، وطفولة المسيحية المبكرة في معلولا، وروعة الفن الإسلامي في الجامع الأموي في دمشق، وغيرها.
وفي حين تحذر وزارة الخارجية الفرنسية مواطنيها من السفر إلى سورية بسبب الأعمال الإرهابية أو العنيفة المحتملة، فضلًا عن أنها تحمِّل الوكالة المسؤولية عن أيّ مكروه يصيب السائحين هناك؛ تؤكد (كليو) أمان السياح وسلامتهم في أثناء زيارتهم أهم المقاصد السياحية.
تبدأ أولى الرحلات في شهر نيسان/أبريل هذا العام، وتستمرّ عشرة أيام؛ متضمنة زيارة المعالم التاريخية في كلّ من دمشق واللاذقية وتدمر وحمص وغيرها من المعالم الأثرية والتاريخية الكائنة في المناطق الآمنة.
وبحسب جان-بيير ريسيبو Jean-Pierre Respaut نائب المدير العام للوكالة؛ حُجزت أولى الرحلات بالكامل، وانتهى التخطيط لخمس رحلات أخرى في الخريف المقبل، ويضيف: "جميع المناطق التي سيزورها السّياح آمنة بالكامل، وسترافقهم الشرطة في أماكن معينة لضمان سلامتهم الكاملة، وتعني هذه الرحلات بدء عودة الحياة الطبيعية إلى سورية."
وفي النهاية؛ من الجدير بالذكرأن مليوني سائح أوروبي كانوا قد زاروا سورية في عام 2010 قبل اندلاع الحرب فيها.
المصادر:
هنا
هنا