هل يشيخ الفم كما نشيخ نحن؟ (الجزء الثالث)
الطب >>>> طب الأسنان
1. الحمية الغذائية السيئة.
2. الآثار الجانبية للأدوية المتناولة؛ إذ تُسبِّب جفاف الفم.
3. انخفاض التدفُّق اللعابي.
4. عناية فموية غير كافية.
5. تناول السكريات المستمرُّ.
6. وضع الأجهزة المتحركة الجزئية (البدلات).
7. قصة سابقة للإصابة بالنخور.
8. تدنِّي الحالة الاجتماعية الاقتصادية.
9. عدم التزود بالمياه المفلورة.
كانت سابقًا أغلب المعالجات المُقدَّمة للأسنان المنخورة هي القلع؛ ما أدَّى إلى ازدياد نسبة الأسنان المفقودة بسبب النخور. وتتوجه المُعالجات الآن إلى الابتعاد عن القلع ما أمكن والتركيز على إعادة تمعدن الأسنان المنخورة بالفلورايد؛ والهدف من ذلك هو تحسين جودة حياة المرضى عن طريق الحفاظ على أسنانهم الطبيعية وعدم الحاجة إلى استخدام الأجهزة التعويضية المتحركة (البدلات) والثابتة (التيجان والجسور والزرعات السنية) نتيجةً لفقد الأسنان بسبب القلع.
تتضمن معالجة النخور السنية والوقاية منها: العناية الفموية وزيارات طبيب الأسنان الدورية، وتثقيف المريض، وكذلك استخدام المُنتجات الفلورية بكافة أشكالها.
سرطان الفم:
يُشكِّل سرطان الفم خطرًا كبيرًا على صحة البالغين والمُسنِّين، وفي البلدان ذات الدخل المنخفض والمرتفع أيضًا. وهو يتضمَّن سرطان الشفة والحفرة الفموية والبلعوم، ويحتلُّ المرتبة الثامنة من حيث الانتشار بين أنواع السرطانات الأخرى. وتفوق معدلات الحدوث والانتشار عند الرجال عنها في النساء ويتزايد انتشاره مع التقدم في العمر. ويُعدُّ ذا أهمية خاصة عند تجاوز 65 عامًا. يُعالَج سرطان الفم عادةً بالجراحة والأشعة أو العلاج الكيميائي، ومن الممكن المشاركة بينهما أيضًا، وساهم التقدُّم العلاجي في انخفاض معدل الوفيات.
يُعتقد بأن الكحول والتدخين مسؤولان عن قرابة 75% من سرطانات الفم. غالبًا ما تكون الآفات قبيل السرطانية والآفات السرطانية المبكرة غير عرَضية. يحدث سرطان الفم على نحو شائع على أطراف اللسان والشفاه وأرضية الفم؛ وذلك على الترتيب من الأكثر شيوعًا إلى الأقل. وشُخِّص السرطان في مناطق أُخرى قريبة من الفم عند 15% من المرضى المصابين بسرطان الفم، وذلك في الحنجرة والمريء والرئتين. تبدأ الآفة السرطانية بقعةً ملونةً بيضاء أو حمراء ومن ثم تتطور إلى تقرُّح ومن ثم إلى كتلة، ويجب أن يُحوَّل المرضى الذين تظهر لديهم آفة بيضاء وحمراء مُستمرة أكثر من أسبوعين إلى طبيب مُختصّ من أجل الفحص.(3)
تغيرات الغشاء المخاطي الفموي:
تُؤدي المُخاطية الفموية دورًا دفاعيًّا مُهمًّا لحماية صحة المضيف العامة، ويُعرِّض التدهور في المخاطية المريض المُسنَّ لطيف واسع من العوامل المُمرضة والمواد الكيميائية التي تدخل الحفرة الفموية في أثناء نشاطها اليومي.
تُصبح المخاطية الفموية رقيقةً وملساءَ مع التقدم في العمر، وأيضًا تصطبغ وتخسر مرونتها. وتظهر التغيرات السريرية الواضحة في اللسان فيُصبح أملسًا إضافة إلى خسارة الحليمات الخيطية*، ومن الممكن أن يُصاب بدوالي اللسان، وكذلك تصبح المخاطية معرضة للإصابة بالفطور وانخفاض معدل شفاء الجروح.
تُؤدي التعويضات الصناعية التي يضعها المريض المُسنُّ دورًا في أذية المخاطية الفموية أيضًا في حال لم يُعتن بها جيدًا.
ما الحليمات الخيطية؟
تُوجد الحليمات الخيطية بأعداد كبيرة على سطح اللسان، شكلها مخروطي ولا تحوي حليمات ذوقية، فلا يكون لها أية وظائف تذوق، ولكن لها دور في التنظيف؛ إذ تمتلك الحليمات الخيطية تراكيب تشبه الفرشاة، فلها وظيفة كاشطة.
المصادر:
1- Gil-Montoya, J., et al. (2014). Oral health in the elderly patient and its impact on general well-being. Clinical Interventions in Aging, 10, 461-467.
2- هنا
3- WANDA C., et al. (2008). Common Oral Conditions in Older Persons. American Family Physician, 78(7), 845-852.
4- هنا