هل اختراع لغة جديدة أمرٌ بسيطٌ؟
التعليم واللغات >>>> إنسـتغرام
ترتكز عملية إيجاد لغةٍ جديدة إلى مبدأ إعادة استخدام عددٍ مُعيَّن من الكلمات بهدف تغيير بعض المفاهيم وحثِّ الأشخاص على التفكير؛ إذ إنَّ اللغة تدعم العالم الخيالي وتعطيه عمقًا وبعدًا حقيقيين، فربما يعتقد معظم متابعي فيلم The Minions بأنَّ هذه الكائنات الصفراء تُتمتِم بكلماتٍ غير مفهومة، لكن تلك الكائنات تتكلم لغة تدعى Minionese؛ وهي خليط من عدة لغات مثل: الفرنسية والإنجليزية والإسبانية والصينية والإيطالية، ويوجد لها قاموس متاح على الإنترنت.
أنشأ مارك أوركند لغة كلينغون Klingon المحكية في فيلم Star Trek مختلفةً كُليًّا عن اللغات أخرى؛ إذ اعتمد ترتيبًا غير شائع للكلمات، مثل ترتيبها وفق تسلسل (مفعول به_فعل_فاعل)، وتُرجِمت بعض الأعمال الأدبية مثل هاملت وملحمة جلجامش إلى لغة كلينغون.
أما لغة دوثراكي التي استُعملت في فيلم Game of Thrones فقد أُنشأت أساسًا لسلسلة كتبٍ تدعى A Song Of Ice And Fire، تحتوي هذه اللغة 23 حرفًا ساكنًا و4 حروف صوتية، و4 حروف صوتية ثنائية مُدمجة.
وعمل البروفسور بول ر.فرومر على اختراع لغة Navi المستخدمة في فيلم Avatar وطوّرها على مدى سنواتٍ عدة، ويمكن متابعة التحديثات الجديدة عبر مدونة المؤلف الخاصة، وبعيدًا عن الأفلام والمسلسلات لدينا لغة إسبرانتو Esperanto التي أُوجدت بهدف تجاوز حواجز التواصل كافةً فهي لغة سهلة التعلم؛ إذ إنَّ قواعدها لا تحتوي على أي استثناء.
يتطلبُ اختراع لغةٍ جديدة خيالًا واسعًا إضافةً إلى الدقة الكبيرة في العمل؛ إذ يجب اختراع أبجدية جديدة مع طريقة لغوية للفظ، ويجب وضع قواعد النحو والمفردات اللغوية أيضًا.
المصادر:
هنا