كيف تواجه رهابك الاجتماعي؟
علم النفس >>>> المنوعات وعلم النفس الحديث
ويقلق عديدٌ من الناس حيال المواقف الاجتماعية أحيانًا، لكنّ المصاب بالقلق الاجتماعي يقلق بشدة قبل هذه المواقف وفي أثنائها وبعدها.
علامات اضطراب القلق الاجتماعي وأعراضه:
كيف تتغلب على قلقك الاجتماعي؟
يشاركنا جستن ويكس -الأستاذ المساعد في قسم علم النفس جامعة أوهايو- هذه الاقتراحات للتغلب على القلق الاجتماعي:
1- تجربة كتيبات المساعدة الذاتية:
صُممت كتيبات المساعدة الذاتية لتكون ملحقًا علاجيًّا، وهي أدوات جيدة لمساعدة نفسك أيضًا.
2- العمل مع معالج نفسي:
وذلك إذا كان قلقك الاجتماعي يوقفك عن عمل أشياء تريدها أو تحتاج إنجازها، أو في حال لم تنجح كثيرًا بالمساعدة الذاتية.
3- تدرَّب على التنفس العميق يوميًّا:
من المفيد أن تنشغل بالتنفس العميق قبل موقف اجتماعي مثير للقلق، ولكن؛ تمرّن على هذه التقنية كل يوم كي تصبح طبيعة ثانوية، ومن ثم لن تفوّت حديثًا كاملًا وأنت تركز بشدة على التنفس العميق.
كيف تتدرب على التنفس بعمق؟
4- اصنع قائمة تعرُّض هرمية:
هي قائمة مثل السلم تكتب فيها المواقف التي سببت لك القلق وفقَ تسلسل شدتها؛ فتسجّل الموقف الذي سبب لك القلقَ الأقل، ومن ثم تتابع تصاعديًّا إلى الأكثر.
ومن أجل صنع هرمك الخاص؛ اكتب عشرة مواقف سببت لك القلق وقِسها بمقياس من 100 نقطة؛ إذ يشير الصفر إلى أمر غير مقلق وتشير المئة إلى أمر مُقلِق بشدة.
5- ضع أهدافًا موضوعية:
يميل الناس إلى طرد الإيجابية عندما يشعرون بالقلق، فعلى الرغم من أنهم قد يتصرفون على نحو جيد أو حتى عظيم؛ لكنهم يرونه وضيعًا.
لذلك يشجع المعالجون المرضى على خلق أهداف سلوكية موضوعية؛ أي تجنُّب التركيز على ردات فعل الآخرين فعلى سبيل المثال؛ لا يهم كيف تلقّى زملاؤك فكرتك في الاجتماع، بل المهم أنك تحدثت إليهم. كذلك لا يهم إذا وافق الشاب أو الفتاة على دعوتك للعَشاء، بل ما يهم هو مبادرتك بالدعوة، ولا تقل إنه سيجيب (نعم) بل ربما يجيب (نعم).
6- الحفاظ على توقعات عقلانية:
انتزع الأفكار كلها التي تقلل من أدائك وتغذي قلقك، إضافةً إلى الأفكار غير الحقيقية والإيجابية على نحو غير عقلاني.
كيف تقلل أفكارك السلبية؟
وأخيرًا، واجه مخاوفك؛ إذ قد يقلل تجنبك المواقف المخيفة من ردات فعلك العاطفية على المدى القصير، وسيحدُّ من حياتك بشدة على المدى الطويل، كذلك سيزداد عدد المواقف التي تخافها وسيصبح خوفك شائعًا.
ومن ناحية أخرى، ستساعدك مواجهة المواقف الاجتماعية بالتدريج على تقليل القلق وردّات الفعل العاطفية التي ارتبطت بها.
المصادر:
هنا
هنا
هنا
هنا