لويس أرمسترونغ
الموسيقا >>>> تعرف إلى موسيقيي العالم
في عام 1922 انضم لويس إلى الفرقة الشهيرة creole Jazz Band في شيكاغو، وكان ذلك بمثابة حلم حقيقي له، وسرعان ما بدأ بخطف الأنظار إلى عزفه المتفرِّد. في سنة 1924 تزوج لويس من عازفة البيانو الشهيرة Lillian harden، وعمل فترة وجيزة مع فرقة powers’ harmony syncopators قبل أن ينتقل إلى نيويورك للعزف مع Fletcher Henderson’s orchestra لمدة 13 شهراً، وفي تلك الفترة سجَّلَ أيضاً العديد من الأغاني مع أشهر مطربي البلوز، ومنها التسجيل الكلاسيكي ل Bessie Smith سنة 1925، وسجَّلَ أيضاً مع Clarence Williams، و Red Onion Jazz Babies. في تلك السنة عاد لويس إلى مدينته لينضم إلى فرقة زوجته في مقهى دريم لاند، ثمَّ كان له ظهور واضح في العديد من الأوركسترات؛ ومن أشهرها Erskine Tate’s benson orchestra و Carrol Dickinson’s Orchestra.
تتابعت العديد من الإنجازات في ذلك العام أيضاً، إذ أسَّسَ لويس أول فرقة خاصة به وهي Louis Armstrong’s Hot five and Hot seven، وتُعَدُّ هذه الفرقة من كلاسيكيات الجاز المطلقة، وقد ظهر إبداع لويس الموسيقي جلياً فيها واستمرت هذه الفرقة بالعزف حتى سنة 1928.
بحلول عام 1929 أصبح لويس نجماً معروفاً على مستوى العالم بأكمله، وأجرى جولات مع البرنامج الشهير The Hot Chocolates، وتجوَّلَ أيضاً حول أمريكا وأوروبا، وظهر من وقت إلى آخر في أوركسترا Luis Russell مع Fletcher Henderson و Dave Peyton.
في تلك الفترة تخلى لويس عن نمطه الأساسي الذي اعتمده في موسيقا البلوز ليتجه إلى نمط الأغاني الشعبية مع ملحنين مشهورين مثل Hoagy Carmichael ،Irving Berlin و Duke Ellington. بأسلوبه الجديد والمبسَّط خلق لويس ألحاناً جديدة ومبتكرة، بالإضافة إلى ارتجالات تعتمد على تغيير اللحن في هذه الأغاني، وقاده هذا الأسلوب إلى عدة أعمال رئيسية ومشهورة مثل That’s my home ,Body and soul و Star Dust، ومن أساليبه المعتمدة أيضاً في الغناء أسلوبه الفكاهي مثل أغنية Hobo you can’t ride this train، وأسلوبه الدرامي الذي ظهر مع فرقة Dixieland.
في سنة 1935 عَيَّنَ لويس Joe Glasger مديرَ أعمال له، وتولى حضوره الإذاعي والتلفزيوني وتمثيله في الأفلام ابتداءً من فيلم Pennies from Heaven 1936؛ ولأنَّ لويس كان الشخص الأكثر تأثيراً والأكثر إبداعاً اقتدى به العديد من عازفي الترومبيت والساكسفون مثل Coleman Hawkins و Bud Freeman.
كان لويس يظهر بوصفه فناناً ترفيهياً في معظم حضوره الإذاعي والتلفزيوني، ونادراً ما أدَّى دوراً درامياً، إذ أدَّى ذلك الدور في فيلم New Orleans 1947 .
في سنة 1963 حطَّمَ لويس الأرقام القياسية بنسخته الجديدة من أغنية Hello Dollo، وحلَّ مكان فرقة البيتلز في قائمة أفضل الأغاني، وعاد في سنة 1968 لتحطيم الرقم القياسي عن طريق أغنيته التي تبعث على التفاؤل what a wonderful world.
في سنواته الأخيرة تدهورت صحته كثيراً، لكن استمر في تسجيل الأغاني وأدائها، وكان آخر ظهور له عام 1969 في فيلم Hello Dolly.
كان لأرمسترونغ الأثر الكبير في تطور موسيقا الجاز، وبفضل إحساسه الرائع وقدرته على التعبير عن المشاعر لم يضمن استمرارية موسيقا الجاز لأيامنا هذه فحسب، بل قاد تطوره إلى فنٍّ رفيع. كُتِبَت العديد من السير الذاتية عنه، ولكن من أهمها swing that music التي أُعيدَ كتابة مقدمتها سنة 1993 و satchmo my life in New Orleans 1954.
في السادس من يوليو عام 1971 توفي ملك موسيقا الجاز في أثناء نومه في منزله في Queens ,New York.
للاستماع إلى أهم روائع لويس آرمسترونغ:
1-
[[[[vid:]]]]
2-
[[[[vid:]]]]
3-
[[[[vid:]]]]
المصادر:
1- هنا
2- هنا
3- هنا