رئة كوكبنا تحترق
الطبيعة والعلوم البيئية >>>> علم البيئة
في 11 آب (أغسطس)؛ لاحظت وكالة الفضاء الأمريكية NASA أنّ الحرائق في الأمازون كانت كبيرة بما مكَّن من رصدها من الفضاء ونشرت صوراً يظهر فيها الدخان المتصاعد. [2]
Image: https://earthobservatory.nasa.gov/images/145464/fires-in-brazil?fbclid=IwAR267TA7Slnlc8Y4FJpWsoZEGkXE3m1_XYLQEh7bhVgza67Homlgk84fk98
ومع استمرار الحرائق وتصاعد الدخان في غابات الأمازون تحوَّل نهار يوم الإثنين في 19 آب (أغسطس) في مدينة ساو باولو البرازيلية ليلاً. [3]
Image: https://www.livescience.com/amazon-rainforest-burning-fire.html?fbclid=IwAR0h-aa2iD0ZBRt25YCr9284g7lHB0JZjBj6uAezUx--vfRppXAQ8leR1oA
وفي 20 آب (أغسطس) 2019، نشرت NASA والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي NOAA صورة ذات لون طبيعي للدخان والحرائق في عدة ولايات داخل البرازيل وهي:
Amazonas وMato Grosso وRondônia
Image: https://www.nasa.gov/image-feature/goddard/2019/wildfires-in-the-brazilian-rainforest-creating-cross-country-smoke
ومع أنه من المعتاد رؤية الحرائق في البرازيل في هذا الوقت من العام بسبب ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض الرطوبة؛ لكن يبدو أنّ عدد الحرائق هذا العام قد يسجّل رقماً قياسيّاً. ووفقاً لمركز أبحاث الفضاء في البرازيل INPE، فقد جرى تسجيل قرابة 73000 حريق حتى الآن هذا العام، وهي زيادة بنسبة 83% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2018. [4] [5]
تزداد الحرائق في شهري تموز وآب (يوليو وأغسطس) مع وصول موسم الجفاف، وكذلك يستخدم الكثير من الناس النار للحفاظ على الأراضي الزراعية والمراعي أو لتنظيف الأراضي لأغراض أخرى. وعادةً يبلغ النشاط ذروته في أوائل أيلول (سبتمبر) ويتوقف معظمه بحلول شهر تشرين الثاني (نوفمبر). [2]
المصادر:
1- هنا
2- هنا
3- هنا
4- هنا
5-هنا