الحَبَق
الطبيعة والعلوم البيئية >>>> ورقو الأخضر شهر أيلول
في مقالنا القصير هذا نشارككم بعض المعلومات القيّمة عن "الحبق"، ونودُّ أن تشاركونا -أعزّاءنا- صورًا له من بيوتكم..
ينتمي الحبق (Ocimum basilicum) إلى الفصيلة الشفويّة (Lamiaceae)، وهو نباتٌ حوليٌّ ينمو في المناخ الاستوائيّ وشبه الاستوائيّ من العالم، ويوجد في المناطق الاستوائيّة حتى ارتفاع 1000 متر.
وصفه النباتيّ: نبات عشبيٌّ منتصبٌ كثير التفرُّع، يصل ارتفاعه حتى (100) سم، وأوراقه صغيرة بيضويّة الشكل، مسنَّنة أو كاملة الحافة، خضراء لامعة على سطحها العلوي؛ ووَبَريّة على سطحها السفلي، وأزهاره صغيرة أنبوبيّة بيضاء أو أرجوانيّة، وبذوره سوداء بيضويّة الشكل غنيّة بالألياف.
ويُفضّل المناخ الدافئ؛ إذ ينمو على نحو أفضل في المناطق التي تكون فيها درجات الحرارة في أثناء النهار من (18) إلى (27) درجة مئوية، ويمكن أن يتحمل (7 - 36) درجة مئوية. وهو غير متسامح مع الصقيع، ويفضّل متوسط هطول الأمطار السنوي في حدود (1000 - 1600) ملم، لكن يمكنه تحمّل كميات الهطول (600 - 4300) ملم، ويفضّل درجة الحموضة من (6) إلى (7)، مع تسامُحٍ للنطاق (4.3 - 8.2). ويفضّل الحَبَق أيضًا وضع الشمس المحميّ، ويستغرِق بين فترتَي الإنبات والحصاد الأول مدّة (70) إلى (110) أيام.
يُكاثَر النبات بالبذور التي تُعدُّ سريعة الإنبات وتُزرع في أصصٍ أو في الحدائق، ويفضّل التربة الجافة جيِّدة الصرف، ويتطلب الري المتوسط صيفًا، والتقليم بعد فترة الإزهار.
يُزرع الحبَق على نطاقٍ واسع لاستعمالاته العديدة ويُعدّ ذا أهميّة اقتصاديّة عالية؛ إذ تُستعمَل أوراقه طازجةً أو مجفَّفة بوصفها غذاءً أو منكِّهًا للطعام.
وتُستخدم الأوراق والقمم الزهرية في الطب الشعبي لعلاج السعال والالتهابات والآلام، في حين تُؤكل بذوره السوداء أو يُصنع شرابٌ منها، ويُعتَقَد أنها تُفيد في معالجة أمراض الجهاز الهضميّ والجهاز العصبيّ.
يُستخرَج من أوراق الحبَق زيتٌ عطريٌّ يُستعمل مضادَّ أكسدة ومضادًّا للجراثيم وطاردًا الحشرات، ويُعتَقَد أنه خافضٌ للضغط، إضافةً إلى استعماله في صناعة العطور وفي تطبيقات طب الأسنان.
المصادر:
هنا
هنا
هنا
هنا