كيف نحتاط لمنع النيران من الانتشار في هشيم منازلنا وصحتنا؟!
الطبيعة والعلوم البيئية >>>> ورقو الأخضر شهر أيلول
فيما يأتي بعض الخطوات التي يمكن اتباعها لتجنب خطورة الحرائق.
بدايةً سيكون من المهم للأشخاص القاطنين في مناطق معرضة للحرائق بكثرة خلقُ مساحة آمنة حول المنزل لتجنب انتقال الحرائق من الغابات المحيطة أو العكس.
للحديث عن الحرائق لا بد من ذكر العوامل المسببة لها؛ وهي الوقود والطقس والتضاريس، ولما كانت القدرة البشرية لا تستطيع تغيير الطقس والتضاريس؛ فيجب الاهتمام بعامل الوقود الذي يشمل الغطاء النباتي من أشجار وعشب وغيرها، وأيضًا يشمل الأكواخ وأكوام الأخشاب وخزانات البروبان وحتى المنازل ذاتها.
في حرائق الغابات يؤدي الجفاف دورًا مهمًّا في حدوثها، إضافة إلى التغيرات الجوية وقابلية بعض النباتات للاشتعال في موسم معين وأيضًا اختلاف قابلية الاشتعال بين النباتات.
لتجنب خطورة الوقود يجب الحد من كثافته ووفرته بتقليل المواد القابلة للاشتعال حول المنزل؛ ما يجعل الحريق في حال حدوثه أسهل للسيطرة عليه في حال حدوثه. وتوصيل خراطيم مياه حول المنزل. ولكن ماذا عن الاحتياطات التي يمكن اتخاذها لحماية الصحة؟
من الأفضل إجراء التحضيرات اللازمة مسبقًا لإمكانية البقاء في المنزل مثل الاحتفاظ بما يكفي من الأطعمة غير القابلة للتلف والإبقاء على هواء المنزل نظيفًا من الدخان إلى حد ما عن طريق أجهزة منظفة للهواء غير باعثة للأوزون.
وعند وجود شخص في المنزل يعاني مرضًا قلبيًّا وعائيًّا أو رئويًّا يجب استشارة مقدّم الرعاية الصحية واستخدام أقنعة P-95 أو P-100؛ إذ لا تكفي الأقنعة الواقية من الغبار أو المناديل (الجافة والرطبة).
من المهم اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية الأطفال وكبار السن والأفراد الذين يعانون أمراضًا رئوية أكثر لتجنيبهم التعرض لدخان الحرائق، فقد تكون جودة الهواء مقبولة لكنها تحمل خطرًا على أشخاص ذوي حساسية تجاه تلوث الهواء.
أيضًا يجب إيلاء الحوامل عناية خاصةً وضمان معرفتهن بعلامات المخاض والولادة المبكرة، وكذلك الاحتفاظ بالفيتامينات السابقة للولادة والأدوية اللازمة للوليد واحتياجاته ضمن وعاء مقاوم للماء لأخذه في حال الإخلاء.
أخيرًا؛ يمكن القول أن مخاطر جسيمة يمكن للشخص تجنّبها باتخاذ خطوات بسيطة تحميه وأحبّته، أو في أسوأ الحالات تساعدهم على تجاوز فترة الحرائق العصيبة بأقل خسائر ممكنة.
المصادر:
1- هنا
2- هنا
3- هنا
4- هنا
5- هنا