سنعيد كتابة العلم بأبجدية عربية

  • الرئيسية
  • الفئات
  • الباحثون السوريون TV
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • About Us
x
جارِ تحميل الفئات

لُصاقة حيوية قادرة على إعادة بناء العظم

الكيمياء والصيدلة >>>> صيدلة


تم حفظ حجم الخط المختار

لكل جراحي العظام صار في تقنية جديدة لترميم الكسور بدون جراحات معقدة فانتبهوا منيح على شغلكن!

ابتكر الباحثون في جامعة Iowa الأمريكية لُصاقة حيوية bio patch قادرة على إعادة تشكيل العظم المتضرر أو المصاب، وذلك بإدخال المادة الوراثية المتمثلة بالحمض الريبي النووي منقوص الأوكسجين DNA إلى جسيم نانوي يوصل تعليمات بناء العظم إلى داخل الخلايا. هذا الDNA يرمّز عامل النمو المشتقّ من الصفيحات، ويدعى PGDF-B، والذي يسمح للخلايا بأن تنتج البروتينات اللازمة لبناء العظم. وقد نجحت هذه الطريقة في شفاء إصابات الجمجمة عند حيوانات التجربة، كما عزّزت تشكّل خلايا نقي العظم عند البشر في التجارب المخبرية.

"اذا أردنا أن نوصل البروتين فقط فعلينا إعطاء حقن متواصلة منه للمحافظة على ثبات الجرعة، أمّا طريقتنا فهي تسمح بتعبير مستمر ولفترة طويلة عن البروتين دون الحاجة لإعطاء هذه الجرعات المستمرة". هذا ما شرحه Aliasger Salem الأستاذ في كلية الصيدلة لمجلة Biomaterials.

بدأ الباحثون بقطعة من الكولاجين ، ثم حمّلوا اللصاقة الحيوية ببلاسميدات مشكّلة صناعياً مستخدمين بوليميرات تسمح بإعطاء البلاسميد شحنة إيجابية تسهّل دخوله إلى خلايا العظم (البلاسميد هي قطع من الDNA تحمل عدداً من المورّثات، وتكون دائرية الشكل غالباً وتستخدم لإدخال مورّثات لصفات محدّدة إلى الخلية). كل واحدة من هذه البلاسميدات جُهِّزت بالتعليمات الوراثية اللازمة لإنتاج العظم.

قاموا بعدها بإدخال قطعة الكولاجين إلى المنطقة المصابة في عظم الجمجمة عند حيوانات التجربة. وبعد أربعة أسابيع قارن فريق العمل بين فعالية اللُّصاقة الحيوية من جهة وبين إدخال قطعة الكولاجين بدون بلاسميدات أو عدم القيام بأي إجراء من جهة أخرى. وقد وجد العلماء أنّ البلاسميد المزروع في اللُّصاقة الحيوية سمح بنمو العظم والأنسجة في المنطقة المصابة أكثر ب 44 مرة من استخدام الكولاجين وحده، وأكثر ب 14 مرة من عدم القيام بأي اجراء.

وقد أوضح الباحثون بأنّ نظام إدخال البلاسميدات من خلال اللصاقة الحيوية هو نظام غير فيروسي (أي لا يتم استخدام فيروس كوسيط لإدخال البلاسميد في هذه العملية، كما الطريقة المعتادة)، ممّا يقلّل من احتمال حدوث ردود فعل مناعية ويسمح بإنتاج هذه اللصاقات بكميات كبيرة مما يخفض الكلفة.

يؤمن الباحثون بإمكانية استخدام هذه التقنية لإعادة بناء العظم في منطقة اللثّة والتي تشكّل أساس عملية زرع الأسنان، إضافة لاستخدامها أيضاً في علاج العيوب الولادية حيث يكون هناك عظم ناقص في منطقة الرأس أو الوجه.

المصدر:
هنا

مواضيع مرتبطة إضافية

المزيد >


شارك

تفاصيل

11-05-2014
2111
البوست

المساهمون في الإعداد

ترجمة: Hasan Maamar
تدقيق علمي: Ruba K. Khader
تعديل الصورة: Chaza Hatem
نشر: Madonna Bachoura

استمع لمقال عشوائي


من أعد المقال؟

Hasan Maamar
Ruba K. Khader
Chaza Hatem
Madonna Bachoura

مواضيع مرتبطة

رحلةٌ مع ((الصابون))، أقدم الصّناعات الكيميائيّة العضويّة

رائحة الفريز كيميائياً

(مسكون أم مسموم) محاولات العلم الحديث لتفسير أهم حالات المس الشيطاني التاريخية!

المبادئ الأساسية في تكنولوجيا الحد من استخدام المذيبات - الجزء الأول

الكيمياء على كوكب المرّيخ!

سيانيد الصوديوم

دواء جديد لمعالجة مرض الحثل العضلي (ضمور العضلات)

الأسلحة الكيميائية وتاريخها الأسود..ماذا نعرف عنه؟

معلومات عن التسمم بالكلور في فصل المسابح

برمجة الـDNA ليعمل على معاكسة مقاومة الجراثيم للصادات الحيوية

شركاؤنا

روابط مهمة

  • الشركاء التعليميون
  • حقوق الملكية
  • أسئلة مكررة
  • ميثاق الشرف
  • سياسة الكوكيز
  • شركاؤنا
  • دليل الشراكة
جميع الحقوق محفوظة لمبادرة "الباحثون السوريون" - 2023