الشمس والميلانوما هل يُعدُّ ارتباطهما حتميًّا؟
الطب >>>> معلومة سريعة
وأظهرت دراسة قد أُجريت بين عامَي 2006-2015 في الولايات المتحدة الأمريكية ارتفاعًا ملحوظًا في معدل الإصابة بالميلانوما عند البالغين الذين تبلغ أعمارهم 40 سنة أو أكثر، وازدادت هذه النسبة كلَّما تقدَّمت أعمار الأشخاص ضمن الدراسة، في حين انخفضت بوضوح النسبة بين المراهقين (10-19 سنة) والبالغين الشباب (20-29 سنة)؛ إذ انخفضت نسبة الإصابة بينهم قرابة 23%.
وتقول Jennifer Gardner (المتخصصة في الأمراض الجلدية في جامعة واشنطن): "على الرغم من معرفتنا بأنّ الحروق الشمسية التي تحدث في الطفولة والتعرض للأشعة فوق البنفسجية في مراحل العمر المبكرة يعدُّ عامل خطورة في تطوير الميلانوما لاحقًا، لكن يبدو أنّ التداخلات الوقائية لم تؤثر في الأشخاص الذين يبلغون أكثر من 40 عامًا نظرًا إلى عدم مرور الزمن الكافي لرؤية أثر هذه التداخلات فيهم، وعلى الرغم من ذلك؛ لا نزال نوصي بالحماية من الأشعة فوق البنفسجية طيلة الحياة لتقليل خطر الإصابة بسرطانات الجلد متضمنة الميلانوما. لكن الأمل يكمن في أنَّ المضي في تطبيق التداخلات الوقائية سيزيد من انخفاض نسبة الإصابة عند الأفراد الأصغر سنًا، وسيكون من المثير ملاحظة استمرار هذا الانخفاض عند المراهقين والبالغين الشباب عبر الزمن".
المصادر:
1-هنا
2-هنا
3-هنا