إن كان أحد المقربين إليك مصابًا بالاكتئاب، ستختبر عديدًا من المشاعر الصعبة كاليأس والقلق والغضب. وهذا ما قد يؤدي بك إلى أن تتساءل كثيرًا: ما الذي يمكنك فعله من أجل المساعدة؟ قد تكون مرتبكًا أو قلقًا حيال ما يجب عليك فعله للمساعدة.
حين يشعر المصاب بالسوء فإنه يفقد رغبةَ الخروج وتأدية أيّ شيء؛ إذ يبدو كل شيء صعبًا منهكًا، هناك عديد من الخطوات التي يمكنك المساعدة بها؛ قد تبدو تفاصيلَ صغيرة؛ ولكن مجرد البقاء على تواصل وتأدية النشاطات معًا قد يكون عونًا كبيرًا، كمشاهدة فيلم، والخروج للمشي، والاتصال أو الكتابة، كل هذا بإمكانه أن يساعد أكثر مما تتوقع، ولذلك فإن تشجيعه وتأدية نشاط ما معًا يعدُّ دعمًا مهمًّا.

كيف بإمكانك أن تساعد المصاب بالاكتئاب؟
اقرأ عن حقائق الاكتئاب: كيف تكون الإصابة بالاكتئاب، إضافة إلى الخرافات والمفاهيم المغلوطة عنه، وكذلك وصمة العار المرتبطة بالمرض النفسي.
 تحدثْ إلى المصاب: عمّا قد لاحظت ولمَ أنت مهتم لحاله.
كن مستمعًا جيدًا: دع صديقَك المصاب يعلم أنك تريد أن تعرف كيف يشعر. إنّ مجرد استماعك وتفهمك يمكن أن يكون بمنزلة دواء. 
تجنب الحكمَ واللوم.
قدم تشجيعًا إيجابيًّا: يميل المصابون بالاكتئاب إلى الحكم على أنفسهم بقسوة، لذلك من المفيد جدًّا أن تذكرهم بصفاتهم الإيجابية.
قدّمْ شعورًا بالأمل: عن طريق معرفة ما أكثر الأمور التي تعني لصديقك المصاب وتذكيره بها حين يشعر باليأس.
كن داعمًا: إن أفضل ما يمكنك تقديمه هو وجودك خلال الأوقات الصعبة التي يمرّ بها المصاب، كن صبورًا وذكره أنك هنا بجانبه دومًا.
شاركه التخطيط: كأن تطلب منه الانضمامَ للمشي أو العمل معك في هواية أو نشاط يستمتع به. ولكن لا تحاول أن تجبره على فعل شيء.
اقترح طلب المساعدة من مختص: مثل الطبيب أو المعالج النفسي.
شجعه على الالتزام بالعلاج: كأن تذكره بتناول الأدوية الموصوفة طبيًّا والذهاب إلى المواعيد مع المختص.
قدم له حُبًّا غير مشروط: يميل المصاب بالاكتئاب إلى الشعور بالذنب بشدة؛ قد يعتقد بأنه يشكل عبئًا لمن حوله، إنَّ أحد أهم الطرائق للتغلب على هذا الشعور هو أن تخبره وتظهر له بأنك تحبه على نحو غير مشروط.

المصادر:
1- هنا
2-هنا
3-هنا
4-هنا