تاريخ الحقنة تحت الجلد (Hypodermic Syringe)
الطب >>>> معلومة سريعة
اخترعت المحاقن قبل الإبر تحت الجلد بفترة طويلة، وذُكر أصل المحاقن في الأدب اليوناني والروماني؛ إذ استُخدم القصبُ المجوفُ لدهن الجسم بالزيت ولصنع الأدوات الموسيقية، وجاء بعدها غالين (Galen) ووصف محاقنَ بسيطة ذات مكبس لاستعمال المراهم، أيضًا استخدم المصري عمار بن علي الموصلي أنبوبًا زجاجيًّا في علاج الساد.
وفي خمسينيات القرن التاسع عشر؛ طوَّرَ الجرَّاح البيطري (Charles Gabriel Pravaz) والطبيب الأسكتلندي (Alexander Wood) حقنةً مزودة بإبرة رفيعة بما يكفي لتخترق الجلد بسهولة، وكانت مصنوعة من المعدن. وبحلول عام 1866؛ تحولت إلى زجاج مع بقاء الإبرة من المعدن؛ فقد استخدمها الطبيب ألكساندر وود (Alexander) في حقن المورفين لمريض يعاني الألم العصبي؛ إذ زال الألم بعدها. وكان الدافع من ذلك هو عدم فعالية طرائق العلاج التقليدية في تخفيف الألم، وسعيًا منه في إيجاد طريقة أسرع لإيصال الدواء. وقد أصبح كلٌّ من ألكساندر وود وزوجته مدمنَين على المورفين بعد تجربتهما.
وفي عام 1956؛ اخترع الصيدلي النيوزلندي (Colin Murdoch) المحقنة البلاستيكية ذات الاستخدام مرة واحدة؛ وهي التي تشبه الحقنة التي نستخدمها في الوقت الحالي.
لم تشهد الحقنة في السنوات ال 50 الماضية أية تغيرات كبيرة؛ فهل يعدُّ الشكل النهائي للحقنة هو الأمثل؟ وهل يمكننا زيادة فعاليتها أكثر من ذلك؟
المصادر:
1- هنا
2- هنا
3- هنا