بعدسة علم النفس - تقدير الذات
علم النفس >>>> المنوعات وعلم النفس الحديث
يؤدي تدنّي الإحساس بتقدير الذات إلى الشعور بالاكتئاب أو الظلم أو اتخاذ قراراتٍ خاطئة -مثل التورّط في علاقاتٍ هدّامة- والفشل في معرفة الشخص إمكانياتِه.
وبالمقابل فإنَّ تقدير الذات المبالغ فيه -مثلما يتجلى في أعراض اضطراب الشخصية النرجسيّة (narcissistic personality disorder)- يمكن أن يؤذي علاقةَ الشخص بالمجتمع حوله أو أن يدمّر علاقاتِه الشخصية (1).
ويؤثر في تقدير الذات عددٌ من العوامل، منها: العوامل الوراثية، والتجارب الذاتية، والتقييمات النقدية، والتفكير الداخلي، والأمراض المحتملة، والاحتياجات الخاصة، والعمل (1).
إذاً، كيف يتشكّل تقدير الذات؟
يُعدّ بناء تقدير الذات عمليةً طويلة، يُقترح بأنها تبدأ من الأهل وعلاقتهم الإيجابية بأولادهم. مما يبني علاقاتٍ إيجابية مع أقرانهم عند وصولهم إلى مرحلة المراهقة، ويُقوي الثقة بالنفس وتقدير الذات عند بلوغهم؛ إذ إن العلاقات الإيجابية تحمل تأثيراً تراكمياً لدى الأفراد (4).
وتعدُّ العلاقات الاجتماعية الإيجابية والدعم الاجتماعي، إضافةً إلى القبول الاجتماعي، محوراً مهماً يساعد على تشكيل احترام الذات وتطوره، وخاصةً لدى الأشخاص ما بين عمر 4 إلى 76 عام (4).
ما هي العلامات التي تدلُّ على امتلاك تقدير ذاتٍ صحيّ؟
ومن الجهة المقابلة، تشمل علامات تدني تقدير الذات:
المصادر:
1- هنا
2- هنا
3- هنا
4- هنا