كن مرناً وتعامل بذكاء مع القلق في أثناء الحجر الصحي
الطب >>>> فيروس كورونا COVID-19
لقد أصبح روتيناً مقلقاً سماع هذا الكمِّ الكبير من الأخبار فيما يختص بوباء كورونا (COVID-19)، وخاصةً في ظلِّ انتشار الشائعات والمعلومات المغلوطة عن الوباء، مما زاد من الشعور بالقلق والخوف لدى الأشخاص المرضى والملتزمين بالحجر الصحيِّ على حدٍ سواء.
فإنه من المُلحِّ في هذا الوقت العصيب بناء إستراتيجياتٍ متينةٍ وصحيحةٍ عن كيفية التعامل مع هذه الأزمة على المستويين الجسديّ والنفسيّ، ووقاية أنفسنا ومن حولنا، مما سيجعلنا في النهاية أقوى لمواجهة الوباء والتوتر النفسي معاً.
1. المعرفة الصحيحة، والتعامل مع الحقائق بمنطقيةٍ هما الحل الأمثل: اطلع على طبيعة الوباء وطريقة انتشاره، ومقدار خطورته عليك وعلى من يحيط بك، والأهمُّ من ذلك معرفة أساليب الوقاية الممكنة (1).
2. خذ استراحةً من ملاحقة أخبار الوباء على التلفاز وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وحدد مدةً زمنيةً أو عدداً معيّناً من المقالات كي تطلع من خلالها على ما يحدث (2).
3. . ضع نظاماً صحيّاً في خلال الحجر: من تناول طعامٍ متوازنٍ ونومٍ كافٍ، إضافةً إلى ممارسة التمارين الرياضيّة، وتفادي الممارسات الضارة مثل التدخين والكحول(1).
4. لا تنسَ الجانب الإجتماعي، وابقَ على اتصالٍ مع المقربين منك، وبذلك سوف تخلق دائرةً من الراحة والتعاطف المشترك (1).
5. لا تقع في فخِّ العنصرية والتمييز! إنه مرضٌ مثل غيره من الأمراض التي يمكن أن يصيب أيَّ شخصٍ وفي أيِّ بلدٍ كان. كن عطوفاً وداعماً في تعاملك مع من أصيبوا به مع اختلاف جنسياتهم، مثل ترك تعليقاتٍ إيجابيةٍ ولطيفةٍ على التجارب المُشارَكة على مواقع التواصل (3).
6. ابتعد عن الشائعات والآراء المتداولة، فما يفيد حقاً هو جمع الحقائق من مصادرها الموثوقة والرسميّة مثل موقع منظمة الصحة العالميّة وموقع وزارة الصحة في البلد الذي تقيم فيه (3).
7. كن حذراً من اتباع إجراءاتٍ غير موصى بها من الجهات المعنية، وإن اتبعها معظم الناس، ففي كثيرٍ من الأحيان تكون هذه التصرفات غير مفيدة، والأخطر من ذلك أنها قد تكون مؤذية (2).
المصادر: