كيف نبني التعاطف في خلال جائحة كورونا؟
الطب >>>> فيروس كورونا COVID-19
يفهمُ البعض ظروف الناس المختلفة دون أن يتعاطفوا معها، في حين يعرف آخرون نقاط ضعف الآخرين ويستغلونها.
ينطوي التعاطف -جوهر العلاقات الإنسانية الأخلاقي- على إدراك حالة الآخر والتفاعل معها، وهو ما يساعدنا على بناء علاقاتنا ومجتمعاتنا، ولا شك أن الحاجة إلى التعاطف في أشدِّها اليوم.
كيف نعزز التعاطف بيننا؟ وما الذي يجنيه المُعطي والآخذ؟
يخفف التعاطف مع الآخرين وطأةَ العزلة، ويجعلنا أكثر ميلًا لتقديم المساعدة إلى من يحتاجها في شتى ظروف الحياة. ومن الصحيح أن بعض الأشخاص أكثر تعاطفًا بطبيعتهم، لكن التعاطف مهارة يمكن اكتسابها وتنميتها.
حاول أن تستمعْ للآخرين لمعرفة ما يشعرون به وما يحتاجونه (1)، راقبْ الأفعال العَطوفة لمن حولك وتمعن في أثرها، يمكنك أيضًا ممارسة هذا التمرين السهل والمفيد جدًّا: ضع نفسك في موقع الآخر وانظر من زاويته (1).
حافظ على التواصل مع الآخرين وإظهار الدعم والمساندة واللطف.
غيرت الأزمة الحالية حياة كثيرٍ من الناس بصورة سلبية، بإمكانك ربما تقديم المساعدة لتخفيف الصعوبات التي يواجهونها بوسائل كثيرة (1)؛ كأن تتشارك الطعام مع جارك، أو تعتني بأحد المسنين، أو تُعلِّم طفلًا توقفَ عن الذهاب إلى المدرسة أو غير ذلك.
تذكر أن تفهَم الآخرين، فلكل منا صورة خاصة يتأقلم من خلالها، لا داعيَ لتوجيه الانتقادات واللوم أيًّا تكن تلك الصورة (1).
التعاطف مع الذات ضروري وحاسم أيضًا؛ إذ يساعد على تخفيف التوتر والقلق، لذا تقبّل بعض الفوضى في الروتين والفشل في التحكم ببعض الجوانب، ولا تلمْ نفسك على ذلك (1).
إظهار المساندة للآخرين خيرُ طريقةٍ لتعليم أولادك التعاطف، يمكنك أن تناقش الأمر معهم وتسألهم عما يمكن فعله لمساعدة الناس (2)، واجعل التعاطف مع الآخرين أولوية ليتعلَّم أولادك أن سعادة الآخرين مهمة كسعادتهم (3).
المصادر:
1. Cherry K. How to Practice Empathy During the COVID-19 Pandemic [Internet]. verywellmind.com. 2020 [cited 6 May 2020]. Available from:
هنا
2. Boudreau E. Cultivating Empathy in the Coronavirus Crisis [Internet]. gse.harvard.edu. 2020 [cited 6 May 2020]. Available from:
هنا
3. For Families: 5 Tips for Cultivating Empathy [Internet]. mcc.gse.harvard.edu/. [cited 6 May 2020]. Available from:
هنا