التعديلات الجديدة على قانون التبرع بالأعضاء في إنجلترا
الطب >>>> معلومة سريعة
تعاني أغلب دول العالم نقصًا شديدًا في أعداد متبرعي الأعضاء؛ إذ يموت سنويًّا عديد من المرضى على لوائح الانتظار؛ لذلك قررت بريطانيا تعديل قانون التبرع بهدف التقليل من أعداد الوفيات، وابتداءً من 20 مايو 2020 يُعدُّ كل بالغ عمره أكثر من 18 سنة موافقًا على التبرع بأعضائه بعد موته إلا في حال رفضه أو وجوده ضمن المجموعات المُستثناة (1)(3)؛ إذ سيحصل كل شخص بعد عيد ميلاده الـ 18 على رسالة توضِّح له تفاصيل عملية التبرع والخيارات المطروحة أمامه (2)، وهي:
- الموفقة.
- الرفض.
- تعيين شخص ما لاتخاذ القرار (العائلة، الشريك، أو أي شخص آخر).
- عدم اتخاذ قرار(4).
مع إصدار القرار وبدء تطبيقه ظهرت عديد من التساؤلات، وسوف نستعرض في ما يأتي بعض الأسئلة الشائعة والإجابة عنها: (1)
هل سأفقد السيطرة على ما سيحدث بعد موتي؟
الجواب: لا، القرار يعود إليك فيما أردت التبرع أم لا، عليك تسجيل إجابتك فقط ببساطة.
هل سيؤثر هذا القرار في أطفالي؟
الجواب: لا، يُطبَّق القرار على البالغين فوق 18 سنة، أما فيما يخص للأطفال: العائلة هي من تقرر فقط.
من المستثنون من القرار؟
الجواب:
- الأشخاص الأقل من 18 سنة.
- من يعاني اضطرابات عقلية وغير قادر على اتخاذ قراره بنفسه.
- من عاش في إنجلترا مدة تقل عن 12 شهرًا أو من لا يعيش فيها طوعًا.(2)
هل يمكن أن أغير رأيي؟
الجواب: نعم، يمكنك تغيير القرار الذي اتخذته واختيار ما تريد عبر التواصل مع المراكز المَعنية. (1)
وفي النهاية؛ من المهم دائمًا أن تناقش أفكارك بحريَّة مع العائلة والأصدقاء والمحاولة للوصول إلى قرار جيد معًا.
لمزيدٍ من الاطلاع على قانون ماكس وكيرا؛ يمكنكم زيارة الرابط الآتي: هنا
كذلك يمكنكم متابعة الإحصائيات المرتبطة بالتبرع بالأعضاء في المملكة المتحدة عن طريق الرابط الآتي: هنا
المصادر: