orgasmic dysfunction خلل الوصول إلى النشوة الجنسية
التوعية الجنسية >>>> الحياة والحقوق الجنسية والجندرية
يتضمن خلل الوصول إلى النشوة الجنسية عدّة أنواع:
1-اللاإيغاف (خلل الوصول إلى النشوة الجنسية) الأوليّ (primary orgasmic dysfunction) عند الأشخاص الذين لم يختبروا النشوة الجنسية قط.
2- اللاإيغاف (خلل الوصول إلى النشوة الجنسية) الثانويّ (secondary orgasmic dysfunction) عند الأشخاص الذين اختبروا النشوة الجنسية من قبل, ولكن بعد ذلك يواجه صعوبة في تجربتها مرةً أخرى.
3- اللاإيغاف (خلل الوصول إلى النشوة الجنسية) العام (general orgasmic dysfunction) وهنا لا يستطيع الشخص الوصول إلى النشوة الجنسية تحت أي نوع من أنواع التحفيز والإثارة، حتى لو كانت المحرضات والمحفزات مناسبة وكافية.
4- اللاإيغاف (خلل الوصول إلى النشوة الجنسية) الظرفية/ المتعلقة بالموقف (Situational orgasmic dysfunctio)؛ أي عندما لا يستطيع الشخص الوصول إلى النشوة الجنسية في مواقف معينة أو مع أنواع معينة من التحفيزات، وهو النوع الأكثر شيوعاً.(1,3)
ويجب التنبيه، إنّ خلل الوصول إلى النشوة الجنسية يصيب الإناث والذكور، ولكن يصيب الإناث على نحو أكبر من الذكور، وقد تصل نسبته من %11 إلى 41% من الإناث.(1)
أعراض هذا الخلل تكون واضحة، ومن الممكن أن تتضمن:
- وقت أطول للوصول للنشوة الجنسية على الرغم من وجود التحفيزات.
- قد تظهر النشوة الجنسية بوصفها شعور مزعج وغير مريح.
ومن الأسباب التي تؤدي إلى خللٍ بالوصول إلى النشوة الجنسية هي:
- لا تحفّز الأنثى على نحو كافٍ.
- القلق بشأن الأداء الجنسي.
- اضطرابات المزاج، مثل الاكتئاب.
- مشكلات في الصحة البدنية، مثل حالات الألم طويلة الأمد، مثل حالات التهاب المفاصل المزمنة.
- تجربة جنسية مؤلمة سابقة.
- مشكلات في العلاقة بين الشريكين.
- التغيرات أو المشكلات الهرمونية، مثل سن الإياس.
- تناول بعض أنواع الأدوية، مثل مثبطات التقاط السيروتونين الانتقائية (SSRIs) "من مضادات الاكتئاب".
- إجراء جراحة نسائية سابقة مثل استئصال الرحم.
- بعض الحالات الصحية ، مثل أمراض القلب أو التصلب المتعدد. (2)
ومن المرجح أن الإناث فوق سن 45 عاماً تواجهن صعوبة في النشوة الجنسية أكثر من الإناث دون هذا العمر، وقد يكون هذا بسبب التحولات الهرمونية المرتبطة بانقطاع الدورة الطمثية والتغيرات المهبلية المرافقة "الجفاف المهبلي مثلاً".
ومن المرجح أن يواجه الرجال خللاً في الوصول إلى النشوة الجنسية بعد استئصال البروستات الجذري. إضافة إلى أنهم أكثر عرضةً للإصابة بتأخر القذف مع تقدمهم في السن؛ إذ تميل وظيفة القذف إلى التراجع مع تقدم العمر.(2)
يعالج خلل الوصول إلى النشوة الجنسية حسب السبب، وقد يتطلب:
- علاجاً طبياً بإشراف طبيب مختص.
- تبديل الأدوية المضادة للاكتئاب.
- علاجاً سلوكياً معرفياً (CBT) أو علاجاً جنسياً.
- زيادة تحفيز البظر في أثناء ممارسة العادة السرية أو الجماع. (1)
- ويعد اللجوء لمقدمي الاستشارات الزوجية خيار علاجي شائع آخر، فقد يساعدك المستشار أنت وشريكك في حلّ أي خلافات أو نزاعات قد تكون لديكم. وهذا قد يؤدي لحل مشكلاتكما الجنسية. وفي بعض الحالات، يمكن استخدام العلاج الهرموني؛ إذ يمكن أن يساعد في زيادة الرغبة الجنسية أو كمية تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية لزيادة الحساسية. ومن الجدير ذكره هنا، أنَّ إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لم توافق بعد على جميع العلاجات الهرمونية في سياق معالجة اللاإيغافية عند النساء.(1)
وبتلخيص كلامنا أعلاه… إذا كنت غير قادر على الوصول إلى النشوة الجنسية، فاستشر طبيباً؛ إذ يمكنه التحقق من أي أسباب جسدية من شأنها أن تسبب مشاكل في الإيغاف، والتي قد تكون قابلة للعلاج، فعلى سبيل المثال، إذا كانت أمراض الحوض أحد العوامل، فقد يساعدك القيام بتمارين عضلات قاع الحوض على نحو منتظم، وإذا كان السبب نفسياً، فقد يكون من المفيد جداً رؤية أخصائي نفسي أو معالج جنسي (Sex therapist)
المصادر:
2. What can cause orgasm problems in women? [Internet]. nhs.uk. 2020 [cited 21 August 2020]. Available from: هنا
3. Orgasmic dysfunction: Symptoms, causes, diagnosis, and treatment [Internet]. Medicalnewstoday.com. 2020 [cited 21 August 2020]. Available from: هنا