الحلقات المهبلية - Vaginal Rings
التوعية الجنسية >>>> الصحة الجنسية والإنجابية
تحمل المرأة عندما تصل إحدى نطاف الرجل إلى بيضةٍ من بيوضها، وهذا هو المبدأ الأساسي الذي تعمل معظم موانع الحمل على إيقافه. وبالمقابل هنالك طرقٌ أخرى تعمل على عدة محاورَ بنفس الوقت، وإحدى هذه الطرق هي الحلقات المهبلية.
فالحلقات المهبلية عبارة عن حلقة بلاستيكية طرية تقوم المرأة بوضعها في مهبلها، بسماكة 4 ملم وقطر 5.5 سم، تبقى في المهبل لمدة 21 يوماً ومن ثم يتم التخلص منها بوضعها في كيس فضلاتٍ مخصصٍ لهذا الغرضِ، ومن ثم رميها في سلة المهملات (لا يتم إلقاؤها في المرحاض) وبعد سبعةِ أيامٍ من التخلص من الحلقة، تُوضَعُ حلقةٌ جديدة للواحد والعشرين يوماً القادمين.
مبدأ عمل هذه الحلقات بسيطٌ جداً، فهي تطلق الإستروجين والبروجسترون، فتمنع بذلك الإباضة، كما أنها تعيق حركة النطاف ما يصعب وصولها للبيضة، وتخفف سماكة بطانة الرحم، ما يجعل الانغراس والتعشيش أكثرَ صعوبة على البيضة في حال الإلقاح.
معلومات عن الحلقات المهبلية
• في حال تم استعمال الحلقات المهبلية بالشكل الصحيح، فإن نسبة فعاليتها تتجاوز الـ 99%. وهذا يعني أن هنالك أقل من احتمال واحد لحمل امرأةٍ من أصل كل مئة امرأة تستعملُ الحلقاتِ المهبليةَ في العام الواحد.
• حلقة واحدة تلعب دور مانعِ حملٍ لمدة شهرٍ كامل، ما يعني أنه لا يجب عليك القلق بشأنها بشكلٍ يومي.
• لا تؤثر على الاتصال الجنسي، فيمكنك أن تحظي بالجنس والحلقة في مكانها.
• على عكس حبوب منع الحمل، تبقى فعالية الحلقة المهبلية حتى لو تقيأت المرأة أو أصيبت بالإسهال.
• تخفف الحلقات المهبلية من الأعراض التي تظهر قبل الطمث، كما أنها تسبب نزفاً وألماً أخف خلال الطمث.
• قد تظهر بعض الآثار الجانبية على بعض النساء ومنها زيادة المفرزات المهبلية، احتقان الثدي وازدياد حساسيته والصداع.
• قد تتشكل عند بعض النساء خثراتٌ دمويةٌ عند استخدام الحلقات المهبلية، ولكن هذه الحالة نادرةُ الحدوثِ.
• يمكن أن تخرج الحلقاتُ المهبلية من مكانها أحياناً، وعندئذٍ يمكن غسلها بالماء الفاتر وإرجاعها لمكانها بأقرب وقتٍ ممكن. قد تضطر المرأةُ إلى استخدام وسائلَ منعِ حمل طارئ، حبوب مشابهة لحبوب منع الحمل التي تستخدم بشكل دوري، إلا أنها تحتوي على جرعات أعلى من الهرمونات، للوقاية من الحمل بعد علاقة جنسية لم يتم استخدام واقي حمل فيها - اعتماداً على الفترة التي بقيت فيها الحلقة المهبلية خارج موضعها.
• لا تحمي الحلقات المهبلية من الأمراض المنقولة بالجنس، واستخدام الواقيات الذكرية أفضلُ لحماية نفسك وشريكك الجنسي من هذه الأمراض.
طريقة عمل الحلقات المهبلية
تقوم الحلقات المهبلية بإفراز شكلٍ صنعي من الإستروجين والبروجسترون، وهي الهرمونات التي تُفرَزُ بشكل طبيعي من المبيض، وتعمل هذه الهرمونات على:
• إنقاصِ معدل الإباضة.
• زيادةِ ثخانة مخاطية المهبل، ما يُصَعِب حركة النطاف ويُعِيْق دخولها.
• يُنقِص سماكةَ بطانة الرحم، ما يجعل احتمال انغراس وتعشيش البيضة في حال الإلقاح صعباً جداً.
طريقة استخدام الحلقات المهبلية
يمكنك البدء باستخدام الحلقات المهبلية في أية مرحلةٍ من مراحل الدورة الطمثية، وذلك بوضع الحلقة في المهبل لمدة 21 يوماً، ومن ثم تجب إزالتها والبقاءُ لمدة سبعةِ أيام من دون استخدام الحلقة المهبلية، في هذه الأيام السبعة سوف تكونين محميةً من الحملِ، أي أن تأثير الحلقات يستمر في هذه الفترة. ويجب بعد ذلك تكرار الأمر ووضع حلقةٍ أخرى لمدة 21 يوم.
وبالنسبة لفعالية الحلقات المهبلية، فإن تعليمات استخدام الحلقات المهبلية تنص على مايلي:
• إن الحلقات المهبلية ستكون فعالة مباشرةً في حال تم وضعها في أول يومٍ من أيام الدورة الطمثية.
• لن تكون فعالةً حتى مرور سبعة أيام في حال قمت بوضعها في أية مرحلة أخرى من مراحل الدورة الطمثية، ويجب عليك استخدام واقٍ إضافيٍّ في هذه الفترة لضمان منع الحمل.
وبالمقابل أشارت التوجيهات الصادرة عن قسم الرعاية الصحية الخاصة بالجنس والتكاثر، إلى أن استخدام الحلقات المهبلية حتى اليوم الخامس من بداية الدورة الطمثية له فعالية مباشرة على منع الحمل، حيث أوضحت الدراسات أن عملية الإباضة تتثبط في حال استخدام الحلقات المهبلية في اليوم الخامس من الدورة الطمثية.
يمكنك مناقشة هذا الأمر مع طبيبك أو ممرضتك لتحديد الوقت الأنسب لاستخدام الحلقات المهبلية لمنع الحمل.
طريقة وضع الحلقات المهبلية
• يجب ضغط الحلقة المهبلية بيدين نظيفتين بين الإبهام والسبابة، ومن ثم إدخال ذروة الحلقة بحذر إلى المهبل
• ثم يجب دفع الحلقة بلطف داخل المهبل حتى الشعور بالراحة
لا يجب على الحلقات المهبلية أن تغطي عنق الرحم (والذي هو مدخل الرحم) حتى تكون فعالة، وهذا الأمر بعكس الواقيات الذكرية والأنثوية، والتي يجب عليها أن تغطي مدخل الرحم حتى تقوم بوظيفتها.
إذا كانت الحلقة تُشْعِرُك بعدم الراحة، يمكنك دفعها أكثر إلى داخل المهبل، فليس هنالك مكانٌ صحيحٌ أو خاطئٌ فيما يتعلق بمكان الحلقة.
يمكنك التحقق من وجود الحلقة باستعمال أصابعك. في حال لم تستطيعي التحقق من مكانها وكنت متأكدة من أنها لازالت في جسدك، هنا يجب عليك مراجعة طبيبك أو الممرضة. يجب ألا تفقدي الحلقات أبداً داخل جسدك.
يجب عليك إزالة الحلقة بعد وضعها لمدة 21 يوم (ثلاثة أسابيع)، وسيكون هذا اليوم هو نفسُ اليوم الذي قمت بوضعها فيه.
طريقة إزالة الحلقات المهبلية
• بعد تنظيف اليدين، ضعي سبابتك في المهبل واعقفيها حول حافة الحلقة.
• اسحبي الحلقة بلطف.
• ضعيها في الكيس المخصص للتخلص منها، ثم ارميها في سلة المهملات (لا ترميها في المرحاض).
يجب أن يكون سحبُ الحلقة غيرَ مؤلم، في حال واجهتي نزيفاً أو ألماً أو لم يكن بمقدورك سحب الحلقة، يجب عليك مراجعة طبيبك أو الممرضة بشكلٍ مباشر.
يجب عدم وضع حلقة جديد بعد إخراج الحلقة القديمة مباشرةً، بل يجب الانتظار حتى مرور سبعة أيام، وهذا هو فاصل الأيام السبعة الخالية من الحلقة المهبلية، قد تعانين من نزيف مشابه لنزيف الطمث في هذه الفترة.
يمكنك وضع حلقة جديدة بعد مرور الأيام السبعة حتى لو كان هنالك نزيف، اتركي الحلقة لمدة 21 يوماً ومن ثم كرري العملية.
يمكنك استخدام السدادات القطنية لإيقاف دم الطمث، ويمكنك ممارسة الجنس في الوقت الذي تستخدمين فيه الحلقات المهبلية. قد تشعرين وشريكك الجنسي بالحلقات المهبلية أثناء ممارسة الجنس، وهذا لن يسبب أي أذية.
في حال نسيان إخراج الحلقة المهبلية
ما يجب عليك القيام به في حال نسيان الحلقة المهبلية في المهبل بعد تجاوز الـ21 يوماً يعتمد على الفترة التي بقيت فيها الحلقة.
في حال بقاء الحلقة لمدة سبعة أيام بعد انتهاء فترة الثلاثة أسابيع:
• أخرجي الحلقة بأقرب وقت ممكن بعد تذكرها.
• لا تضعي حلقة جديدة، وحافظي على فترة السبعة أيام الفاصلة بين الدورتين بشكلٍ طبيعي.
• ضعي الحلقة الجديدة بعد سبعة أيام بشكل طبيعي.
• لازلت محمية من الحمل ولست بحاجة لاستخدام موانع حمل أخرى.
وفي حال بقيت الحلقة لأكثر من سبعة أيام إضافية (أي أكثر من أربعة أسابيع بالمجمل):
• أخرجي الحلقة بأقرب وقتٍ ممكن بعد تذكرها.
• ضعي حلقة جديدة مباشرةً.
وتنص إرشادات استخدام الحلقات المهبلية على استخدام مانع حمل إضافي كالواقي الذكري، حتى مرور سبعة أيام على وضع الحلقة الجديدة.
وبالمقابل فإن كلية الرعاية الصحية للجنس والتكاثر تنصح باستشارة الطبيب عما إذا كان من الواجب استخدام واقٍ إضافي أم لا. قد تحتاجين لاستخدام مانع حمل طارئٍ في حال ممارسة الجنس في الأيام السابقة لتبديل الحلقة، يمكنك استشارة الطبيب أو الممرضة للتأكد من الأمر.
في حال نسيت وضع حلقة مهبلية
يمكنك وضع حلقة جديدة بمجرد تذكرك لذلك، ويجب استخدام مانع حمل إضافي لسبعة أيام.
في حال قمت بممارسة الجنس قبل تذكر وضع الحلقة الجديدة، قد تحتاجين لاستخدام مانع حمل طارئ، وذلك في حال مرور 48 ساعة على نهاية الفترة الفاصلة الخالية من الحلقات المهبلية والتي تساوي سبعة أيام (أي بعد مرور تسعة أيام) ،يمكن استشارة الطبيب أو الممرضة بهذا الخصوص.
في حال خرجت الحلقة المهبلية بمفردها
في بعض الأحيان تخرج الحلقة المهبلية بمفردها (وهذه العملية تدعى الطرد) غالباً ما تكون خلال ممارسة الجنس أو بعدها، وفي بعض الأحيان في حال كنت مصابة بالإمساك. وبالنسبة لما يجب عليك القيام به يعتمد على الفترة التي بقيت فيها الحلقة المهبلية خارج مهبلك، والفترة التي خرجت فيها الحلقة، سواءً أكانت في الأسبوع الأول، الثاني أو الثالث من استخدامها.
تنص إرشادات استخدام الحلقات المهبلية على أنه في حال خرجت الحلقة المهبلية من موضعها لأكثر من ثلاثِ ساعات فإن هذا يعني أنك لست محميةً من الحمل. وبالمقابل تنص إرشادات كلية الرعاية الصحية للجنس والتكاثر على أنك سوف تبقين محمية من الحمل حتى 48 ساعة من خروج الحلقة المهبلية في حال أمضت الحلقة المهبلية سبعة أيام متتالية أو أكثر في مهبلك. يمكنك التحدث مع طبيبك في حال راودتك شكوك حول ما إذا كنت محمية من الحمل أم لا.
وفيما يخص ما يجب عليك القيام به في حال خروج الحلقة المهبلية، نقدم لك المعلومات التالية المنقولة من إرشادات استخدام الحلقات المهبلية:
في حال خرجت الحلقة المهبلية لأكثر من ثلاثة ساعات في الأسبوع الأول أوالثاني من وضعها، قومي بغسلها ومن ثم إرجاعها لموضعها. سوف تحتاجين لاستعمال مانع حمل إضافي لمدة سبعة أيام، وقد تحتاجين لاستعمال مانع حمل طارئ في حال قمت بممارسة الجنس في الأيام السابقة- ننصح باستشارة الطبيب.
في حال خرجت الحلقة لأكثر من ثلاثة ساعات في الأسبوع الثالث من استخدامها، لا تقومي بوضعها مجدداً، بل تخلصي منها بالطريقة المحددة. ويمكنك بعدها إتباع واحد من أمرين:
• يمكنك وضع حلقة جديدة مباشرة، في هذه الحالة قد لا يظهر لديك نزيف الطمث الاعتيادي، وقد يحل محله بعض البقع.
أو:
• يمكنك عدم وضع حلقة جديدة لمدة سبعة أيام، وبهذا تحظين بفترة الفاصل الخالي من الحلقات المهبلية، وسوف تشاهدين نزيفَ طمثٍ اعتيادي. بعد مرور سبعة أيام يمكنك وضع حلقة مهبلية جديدة وبدء دورة جديدة (لا يمكنك اختيار هذا الاحتمال في حال لم تكن الحلقة المهبلية متواجدة في مهبلك قبل خروجها لمدة سبعة أيامٍ متواصلة)
بأي حالة من الأحوال سوف تحتاجين لاستعمال مانع حمل إضافي في حال ممارسة الجنس، حتى مرورسبعة أيام متواصلة على بقاء الحلقة، وقد تحتاجين لاستخدام مانع حمل طارئ في حال قمت بممارسة الجنس في الأيام السابقة لخروج الحلقة، لذلك يفضل استشارة الطبيب أو الممرضة.
من يمكنه استعمال الحلقات المهبلية؟
بعض النساء قد لا يستطعن استعمال الحلقات المهبلية، فالطبيب قد يسأل عن تاريخك وتاريخ أسرتك الطبي، لمعرفة ما إذا كانت الحلقات المهبلية مناسبة لك أم لا. فقد لا تكون مناسبةً لك في الأحوال التالية:
• إن عانيتِ مسبقاً من خثرة دموية في شريان أو وريد.
• لديك مشكلة خاصة بالجهاز القلبي الوعائي، ومنها ضغط الدم المرتفع.
• كان عمرك 35 عاماً أو أكثر، وفي حال كنت مدخنة أو توقفت عن التدخين في السنة الماضية.
• كنتِ تعانين من شقيقة (صداع نصفي).
• كنت مصابة بسرطان الثدي في السنوات الخمسة الماضية.
• كنت مصابة بالسكري وظهرت لديك مضاعفات.
• فرط الوزن (السمنة المفرطة).
• في حال تناول بعض الأدوية.
• كان لديك عضلات مهبلية غير قادرة على تثبيت الحلقات المهبلية.
في حال كونك غيرَ مدخنة ولا توجد أسباب طبية تمنعك من استخدام الحلقات المهبلية، عندها يمكنك استخدامها حتى يصبح عمرك 50 عاماً.
بعد الإنجاب
يمكنك البدء باستخدام الحلقات المهبلية بعد 21 يوماً من الولادة، وسوف توفر لك الوقاية من الحمل مباشرةً.
ولكن في حال استخدام الحلقات المهبلية بعد أكثر من 21 يوماً من الولادة، سوف تحتاجين لاستخدام مانع حمل إضافي لمدة سبعة أيام للوقاية من الحمل.
قد يكون للحلقات المهبلية أثر على حليب صدرك، وينصح باستخدام وسيلة أخرى لمنع الحمل في حال كنت تقومين بإرضاع طفلٍ لا يتجاوز عمره ستة أشهر.
بعد الإجهاض التلقائي أو المتعمد
يمكنك استخدام الحلقات المهبلية بعد عملية الإجهاض مباشرةً، وفي هذه الحالة لن تكوني بحاجة لأي وسيلة أخرى لمنع الحمل.
محاسن ومساوئ الحلقات المهبلية
المحاسن:
• لا تؤثر على العملية الجنسية.
• يمكن وضعها وإخراجها بسهولة.
• لا يتوجب عليك القلق بشأنها في كل مرة تمارسين فيها الجنس.
• لا يتأثر عمل الحلقات المهبلية في حال تقيأتي أو أصبت بالإسهال.
• قد تساعدك بتخفيف أعراض قبل الطمث.
• الدم المرافق للطمث يصبح غالباً أكثر انتظاماً، خفيفاً، وأقل إيلاماً.
• قد يقلل احتمال الإصابة بسرطان المبيض، الرحم، القولون.
• قد يقلل احتمال الإصابة بالأورام الليفية، الكُيَيسات المبيضية، وأمراض الثدي غير السرطانية.
المساوئ:
• قد لا تكون مناسبةً في حال لم تكن مريحةً عند إدخالها أو إخراجها من مهبلك.
• ظهور نزفٍ أو بقع من الدم أثناء استخدام الحلقات المهبلية، وهذا ممكن الحدوث في الأشهر الأولى من استخدامها.
• قد تسبب بعض الأعراض الجانبية كزيادة الإفرازات المهبلية، الصداع، الغثيان، طراوة وزيادة حساسية الثدي والتقلبات المزاجية.
• لا تحمي الحلقات المهبلية من الأمراض المنقولة بالجنس.
الحلقات المهبلية والأدوية الأخرى
قد تتداخل بعض الأدوية مع الحلقات المهبلية، ما يعني أنها لن تعمل بالشكل الصحيح. في حال رغبت بمعرفة ما إذا كان من الآمن استعمال أدويتك أثناء استخدام الحلقات المهبلية يمكنك القيام بواحد من الأمور التالية:
• أن تسألي طبيبك العام، الممرضة المتدربة أو الصيدلاني عن ذلك.
• أن تقرأي الوصفة الطبية التي تأتي مع دوائك للتأكد من عدم وجود تداخلات بينهما.
يمكن للحلقات المهبلية أن تتفاعل مع أدوية تدعى محرضات الأنزيم، وبذلك تتسرع عملية تفكك البروجسترون في كبدك، ما يخفض فعالية الحلقات المهبلية.
أمثلة عن محرضات الأنزيم:
• أدوية الصرع كالكاربامازبين، أوكسكاربازبين، بينتوين، فينوبارابيتال، برميدون والتوبيراميت.
• نبتة القديس جون (علاج دوائي)
• بعض مضادات الفيروسات القهقرية (أدوية تستخدم لعلاج نقص المناعة المكتسب)
• بعض الصادات الحيوية كالريفاميبسين والريفابوتين التي تستخدم لعلاج السل والتهاب السحايا
قد ينصحك الطبيب أو الممرضة باستعمال مانع حمل إضافي في حال كنت تستخدمين واحداً من هذه الأدوية.
المخاطر
هنالك بعض الأعراض الجانبية الخطيرة، ولكنها ليست شائعة ومنها:
• تشكل خثرة دموية في شريان أو وريد
• الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية
وبالمقابل فإن الأبحاث العلمية حول موانع الحمل الهرمونية والإصابة بسرطان الثدي، معقدة ومتناقضة. حيث تجد هذه الأبحاث أن استخدام كافة وسائل الحمل التي تعتمد على الهرمونات تزيد من احتمال الإصابة بسرطان الثدي بنسبة صغيرة مقارنة بالنساء اللواتي لا يستخدمن موانع الحمل الهرمونية.
ترى بعض الأبحاث أن هنالك زيادة بسيطة باحتمال الإصابة بسرطان عنق الرحم، نتيجة الاستخدام طويل الأمد لموانع الحمل التي تعتمد على الهرمونين الإستروجين والبروجسترون. وبعضها الآخر يقترح وجود علاقة بين موانع الحمل التي تعتمد على هذين الهرمونين ونوعٍ نادرٍ من سرطان الكبد.
المصدر:
هنا