حقوق الطفل
المكتب الإعلامي >>>> حملة تنمية الطفولة المبكِّرة
دخلت اتفاقية حقوق الطفل حيِّزَ التنفيذ في الثاني من أيلول (سبتمبر) عام 1990 بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتهدف إلى تمكين الأسرة من دورها بوصفها بيئةً طبيعيةً لجميع أفرادها -وللأطفال منهم خصوصًا- عن طريق تقديم الحماية والمساعدة لها، لتتمكن من أداء مسؤولياتها بوصفها الوحدة الأساسية للمجتمع أيضًا.
أهم الحقوق التي وردت في الاتفاقية وأبرزها (2):
- حق الطفل في الحياة والنمو.
- حق الطفل في الحماية من أشكال التمييز والعنصرية كافّة.
- حق الطفل في النسب والجنسية، وحقه في الحصول على اسم وهوية -وفقًا للقانون- مباشرةً بعد ولادته.
- حق الطفل في العيش مع والدَيه، ما عدا حالات إساءة الوالدين معاملةَ الطفل أو إهمالهما له، أو في حالات انفصالهما.
- حق الطفل في لمِّ شمل الأسرة في حال إقامتهما في بلدين مختلفين، ومن حقه حمايته من النقل غير الشرعي إلى الخارج أيضًا.
- حق الطفل -القادر على تكوين آرائه الخاصة- في التعبير عنها بحرية؛ وبذلك تتاح له فرصة الاستماع له في أي إجراءات قضائية وإدارية تمسُّه، ويشمل هذا الحقُّ حقَّه في الحصول على جميع المعلومات التي تعنيه أيضًا.
- حق الطفل في الانتماء الديني.
- حق الطفل في أن يرعاه والداه كلاهما وأن يتحمَّلا هذه المسؤولية، مع تقديم المساعدة الملائمة لهما من مؤسسات رعاية الأطفال وخدماتها.
- حق الطفل في الحماية من جميع أشكال العنف والاستغلال أو الضرر أو الإساءة البدنية أو الإساءة العقلية أو الإهمال أو سوء المعاملة في أثناء وجوده تحت رعاية أسرته.
- حق الطفل ذي الاحتياجات الخاصة في حياة آمنة في ظروف تكفل كرامته واعتماده على النفس، وتيسير مشاركته النشطة في المجتمع.
- حق الطفل في التمتع بأعلى مستوى صحي يمكن بلوغه، وحصوله على ما يحتاجه من خدمات الرعاية الصحية.
- حق الطفل في التعليم الإلزامي والمجاني، وأن يتضمن التعليمُ تنميةَ شخصية الطفل ومواهبِه، وتنمية احترام حقوق الإنسان، وإعداد الطفل لتحمُّل المسؤولية في مجتمع حر.
- حق الطفل في الراحة، ووقت الفراغ، واللعب، ومشاركته بالأنشطة الثقافية والترفيهية المناسبة لسِنِّه.
- حق الطفل في حمايته من تعاطيه غير المشروع للمواد المخدِّرة، وحمايته من الاستغلال الجنسي، وحمايته من الاتِّجار به، ومن أشكال الاستغلال كافَّة.
- حق الطفل في الحماية في مناطق النزاعات المسلحة، وعدم زجه في العمل المسلح وتجنيده، ولاسيما الطفل الذي لم يبلغ الـ 15 سنة (2).
وعلى الرغم من الجهود الدولية والمحلية لتعزيز ثقافة الأفراد عن اتفاقية حقوق الطفل؛ لم يتوقف انتشار ممارسات ضدَّ الأطفال تخالف الاتفاقية، مثل العنف ضد الأطفال وإساءة معاملتهم وإهمالهم وعَدّهم أشخاصًا ملكًا للأهل لا يتمتّعون بحقوقهم، مما يستدعي القلق ويجعل الحدَّ من هذه الممارسات بمثابة تحدٍّ كبير (3).
المصادر: