النمش
الطب >>>> معلومة سريعة
توجد علامة مميّزة للنمش، وهي أنه يزداد قتامة عند التعرض للأشعة فوق البنفسجية (UV) الواردة من الشمس، ولذلك؛ نجد أنّ النمش عادةً ما يكون ملاحظًا على نحو أكبر في فصل الصيف؛ إذ يزداد ظهوره، ويبهت لونه في أشهُر الشتاء (2).
العوامل المؤهّبة:
يظهر النمش على نحو أكبر لدى الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة وذوي الشعر الأحمر، ويُلاحَظ عادة في عمر الطفولة والمراهقة وفي بداية مرحلة الكهولة، وقد يزداد في العدد والانتشار خلال هذا الوقت (2). يؤدي كلٌّ من الوراثة والبيئة دورًا مهمًّا في تشكله، إضافةً إلى أنّ التعرض للحروق يزيد من احتمالية ظهوره (1).
الأسباب:
سببُ تشكل هذه البقع هو الزيادة في إنتاج الميلانين؛ أي المسؤول عن التصبغات في الجسم كلون البشرة ولون الشعر (1).
تصطنع الخلايا الميلانينية في البشرة الميلانين، وينتج التصبغ عن توضع الميلانين في الخلايا الكِيراتينِيّة*؛ إذ ينتج اللون عن تراكم الميلانين في الخلايا الكيراتينية دون حدوث زيادة في أعداد الخلايا الميلانينية (3).
الوقاية:
ليس للنمش أي أضرار صحية، ومن الممكن تخفيف ظهوره عن طريق الحماية من الأشعة فوق البنفسجية بوضع الواقي الشمسي على الأجزاء كلّها المكشوفة من الجسم، حتى عندما لا تكون الشمس في أشد توهّجها، ويُنصَح باستخدام واقٍ شمسي بعامل وقاية من الشمس SPF 30 أو أكثر (4).
ومن الأساليب العلاجية الممكن استخدامها في حال ظهور النمش: استخدام كريمات تحوي على الريتينوئيد، أو عمليات التقشير الكيميائي لدى طبيب الجلدية، أو المعالجة بالليزر (4).
على الرغم من أنّ النمش غيرُ مؤذٍ؛ ولكن يجب مراقبة حدوث التغيرات الجلدية التي تدعو لاستشارة طبيب؛ مثل ظهور بقع جديدة داكنة، أو حدوث تغير في إحدى البقع الموجودة سابقًا؛ كأن يتغير لونها، أو يزداد حجمها أو عمقها، أو تغيُّر حدودها (2)، أو أن يكون شكلها غير متناظر (1)، كذلك يجب استشارة طبيب الجلدية إن نزفت أو أصبحت حاكّة أو مؤلمة (2).
*الخلايا الكيراتينية: أحد أنواع خلايا الجلد، وهي من الوحدات البنائية الأساسية في بشرة الجلد، تنتج بروتين الكيراتين (3).
المصادر: