أنقذوا رالف، والآخرين! Save Ralph and The Others
الطبيعة والعلوم البيئية >>>> فكاهة وتوعية
هل شاهدتم فيلم الرسوم المتحرّكة القصير المسمى "أنقذوا رالف" (Save Ralph) الذي اجتاح شبكة الإنترنت أو سمعتم عنه؟
يتحدّث الفيلم عن الأرنب "رالف" بصفته واحدًا من آلاف الأرانب والحيوانات الأخرى المتضررة، ويروي قصته والأضرار التي لحقت بجسده بعد استخدامه في تجارب مضرّة كيميائيًّا تطلبها الحكومات لتصنيع مستحضرات التجميل ومكوناتها سنويًّا (1).
حسنًا، دعونا نخبركم أن قصّة رالف حقيقية، وهي حكاية واحدة مُستقاة من ملايين الحكايات الواقعية المؤلمةُ (1).
يُقدّر عدد الحيوانات التي تُستخدم و/أو تُقتل في التجارب المخبرية بأكثر من 115 مليون حيوان في أنحاء العالم (2).
ويُظهِر تقرير وزارة الزراعة الأمريكية السنوي الصادر عام 2017 أن أكثر من 900 ألف حيوان قد احتُجزوا واستُخدموا في المخابر الأمريكية وحدها في العام نفسه، ويعاني 40% من هذه الحيوانات الألمَ نتيجة هذه التجارب (3)؛ يتضمن ذلك الفئران والجرذان والطيور والأسماك والأرانب والخنازير والكلاب والقطط والثدييات العليا غير البشرية مثل القرود والسعادين (2).
ومن الجدير الإشارة إلى قلة عدد البلدان التي تجمع البيانات المتعلقة باستخدامها الحيوانات لأغراض الاختبار والبحث ونشرها (2).
يمكن للحكومات والجهات المسؤولة عن تنظيم الشؤون المماثلة سَن بعض القوانين أو تنظيم ممارسات تصنيع المستحضرات التجميلية، كما حدث في الاتحاد الأوروبي؛ إذ يجري التخلص التدريجي من التجارب على الحيوانات لأغراض مستحضرات التجميل عن طريق حظر اختبار مستحضرات التجميل الجاهزة ومكوناتها على الحيوانات، إضافة إلى حظر تسويق المنتجات التي أُعدِّت عن طريق الاختبارات على الحيوانات أيضًا (4).
ولا بد من التنويه إلى ضرورة مراعاة المبادئ الأخلاقيّة والقوانين والتشريعات المنصوص عليها للرفق بالحيوانات عند تصميم جميع التجارب المخبرية وإجرائها (5).
ولمشاهدة الفيديو:
المصادر: