اليوم العالمي للصحة والسلامة في العمل
الطب >>>> معلومة سريعة
ومن الجدير بالذكر أنَّ 28 نيسان (أبريل) هو اليوم العالمي لإحياء ذكرى العمال المتوفين والجرحى أيضًا، وذلك منذ عام 1996 (1).
وتمثّل بعضُ المخاطر المهنية -مثل الإصابات في أثناء العمل، والضوضاء، والعوامل المسببة للسرطان، والجسيمات المحمولة بالهواء- جزءًا مهمًّا من أسباب الأمراض المزمنة، إذ تؤدي إلى: 37% من آلام الظهر، و16% من فقدان السمع، و13% من الانسداد الرئوي المزمن، و11% من الربو، و2% من سرطان الدم، و8% من الاكتئاب.
وتُشير الإحصاءات إلى أنَّ قرابة 12 مليون شخص يتوفون سنويًّا بسبب الأمراض غير المعدية وهم لا يزالون في سن العمل، ومعظمهم من البلدان النامية، وهناك قرابة 70% من العاملين ليس لديهم أيّ تأمين صحي لتعويضهم في حالات الإصابات والأمراض المهنية.
ولا تقتصر أضرار المشكلات الصحية المتعلقة بالعمل على الفرد فحسب، بل تؤدي إلى خسارة اقتصادية بنسبة 4-6% من الناتج المحلي الإجمالي لمعظم البلدان أيضًا (2).
وتساعد معرفةُ العاملِ لمخاطرِ عمله ولحالاتِ الطوارئ وكيفية التعامل معها والوقاية من الإصابات على حماية نفسه في أثناء العمل (3).
ختامًا؛ لمّا كان العملُ أمرًا أساسيًّا في حياة الأفراد فإنّ بيئته يجبُ أن تكون مأمونةً وصحيةً؛ وذلك بأن يأخذ أرباب العمل على عاتقهم مسؤولية تأمين حماية العاملين وسلامتهم الجسدية والنفسية، وأن يكون العامل على دراية تامة بحقوقه وواجباته كافّةً (3).
المصادر:
2. Protecting workers’ health [Internet]. Who.int. 2017 [cited 29 March 2021]. Available from: هنا
3. What You Know Can Keep You Safe and Healthy at Work | NIOSH | CDC [Internet]. Cdc.gov. [cited 29 March 2021]. Available from: هنا