الكوابيس (الجزء الثَّاني)
علم النفس >>>> المنوعات وعلم النفس الحديث
من المهم التمييز بين اضطراب الكوابيس والذعر الليلي، فغالبًا ما يُخلط بينهما؛ إذ يعرف الذعر الليلي أنه ظاهرة يمكن أن يمر بها الأطفال أكثر من البالغين وعادة ما تكون أكثر دراماتيكية من الكابوس (1).
لا يعد الرعب الليلي حلمًا من الناحية الفنية لكنه يعرف بوصفه ردودَ فعل مفاجئة مخيفة تحدث في أثناء الانتقال من مرحلة نوم إلى أخرى، والتي تحدث عادةً بعد ساعتين إلى ثلاث ساعات من بدء النوم عندما ينتقل النوم العميق غير الريمي (non-REM Sleep) إلى نوم الريم (REM Sleep)، ويقصد بالنوم الريمي (Rapid Eye Movement) حركة العيون السَّريعة في أثناء النوم.
وغالبًا ما يدفع الذعر الليلي الأطفال إلى الركل والصراخ والضرب، ولأن هذه النوبات لا تحدث في أثناء فترات النوم العميق فإن معظم الأطفال لا يتذكرونها (1،2).
بالنسبة لتشخيص اضطراب الكوابيس:
ليس هناك اختبارات تُجرى على نحو روتيني لتشخيص اضطراب الكوابيس؛ إذ تعدُّ الكوابيس اضطرابًا إذا كانت الأحلام المزعجة تسبب الضيق للمريض أو تمنعه من الحصول على قسط كافٍ من النوم فحسب، وعند تشخيص اضطراب الكوابيس، يراجع الطبيب التاريخ الطبي للمريض والأعراض، ويمكن لهذا التقييم أن يشمل:
أمَّا بالنسبة لأساليب العلاج:
يساعد تحديد سبب اضطراب الكابوس على تحديد العلاج الذي يشمل خيارات عدة منها ما يلي:
ويمكن أن يضيف الطبيب محددات التشخيص حسب مدته وشدته وفق الآتي:
من جهة أُخرى هناك عديد من الطرائق التي تساعد على تخفيف نشاط الدماغ لدى المريض كي ينعم بنوم مريح:
المصادر:
2- Nightmare disorder - Diagnosis and treatment - Mayo Clinic [Internet]. Mayoclinic.org. 2021 [cited 28 March 2021]. Available from: هنا
3- Grohol J. Nightmare Disorder Symptoms [Internet]. Psych Central. 2016 [cited 28 March 2021]. Available from: هنا
4- 11 Ways to Shut Off Your Brain Before Bedtime [Internet]. Psych Central. 2021 [cited 28 March 2021]. Available from: هنا