قبل رمي قشور الليمون، اقرأ بعضَ فوائده
الغذاء والتغذية >>>> معلومة سريـعـة
نظرًا للكمية الكبيرة من القشور المنتجة والتي يُتخلَّص منها بصفتها نفايات، إضافة إلى تكلفتها المنخفضة وسهولة توافرها، فلا بد أن ننظر نظرة معمقة في هذه المنتجات.
وضحت عديد من الدراسات أن المنتجات الثانوية للحمضيات قد تكون مصدرًا غنيًّا للمركبات الفينولية والألياف الغذائية (1)؛ ونستعرض بعض ما ورد في بعض هذه الدراسات:
ذكرت دراسة نُشرت في Journal of the Saudi Society of Agricultural Sciences أن قشور الليمون تحتوي مركبات فعّالة حيويًّا (1)؛ مثل:
1- المركبات الفينولية Phenolic compounds:
وقد تبين أن الفينولات النباتية ليستْ فحسْب في الأجزاء الصالحة للأكل من النبات، لكن قد تكون مع تأثيرات بيولوجية متعددة في الأجزاء غير الصالحة للأكل من النباتات (كقشور الليمون هنا). وتعرف الفينولات بفوائدها الصحية؛ إذ تعد الفينولات الموجودة في الخضار والفواكه وسائل فعالة للوقاية من الأمراض التي تتوسطها الجذور الحرة وعلاجها كالسرطان ومرض السكري وأمراض التنكس العصبي والشيخوخة كما تسيطر على تراكم الكوليسترول في الدم الذي يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب، ويعد محتوى قشور الليمون من هذه الفينولات جيدًا (1).
2- الفلافونوئيدات Flavonoids:
على الرغم من أن مركبات الفلافونويد تعد عمومًا عوامل غير مغذية، لكنّ دورها المحتمل في الوقاية من الأمراض المزمنة الرئيسة قد جذب اهتمام عديد من الباحثين، وقد تبين أن قشور الحمضيات تحتوي على نسبة أكبر من هذه المركبات مقارنةً مع الأجزاء الصالحة للأكل، وقد وُجد أن مركبات الفلافونويد الحمضية لها عديد من الفوائد الصحية، والتي تشمل الأنشطة المضادة للسرطان والفيروسات والالتهابات، وتقلل من هشاشة الشعيرات الدموية، وتحد من تراكم الصفائح الدموية البشرية (1).
3- الالياف الغذائية Dietary fibre:
يؤدي استهلاك الألياف الغذائية دورًا مهمًّا في الوقاية من الأمراض المزمنة وتقليلها وعلاجها مثل الأمعاء واضطرابات الجهاز الهضمي والسمنة ومرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان، كذلك فهو يعزز الوظائف الفيزيولوجية مثل خفض الدهون الثلاثية في الدم والتحكم في الغلوكوز.
أثبتت عديد من الدراسات فعالية قشر الحمضيات في خفض نسبة الكوليسترول في الكبد في البلازما، ومستوى الدهون الثلاثية في الدم، والكوليسترول الكلي في الدم، والدهون الكلية للكبد، وكوليسترول الكبد (1).
وقد حدد الباحثون في بعض الدراسات أربع مركبات في قشر الليمون لها خصائص قوية مضادة للجراثيم والبكتيريا؛ إذ تعد البكتيريا الفموية السببَ في أمراض الأسنان واللثة، ومن ثم تعد ذات فائدة لصحة الفم (2)، وقد تناولت إحدى الدراسات تأثير استهلاك قشور الليمون في زيادة الوزن لدى المراهقين؛ إذ وضحت أن لذلك نتائج مفيدة، وأظهرت نتائج التحليل انخفاضًا طفيفًا في مؤشر كتلة الجسم و LDL-C وضغط الدم الانقباضي (3).
بعض الاقتراحات لتضيف قشر الليمون إلى غذائك:
- بشر قشر الليمون، ورشه على الحساء والمشروبات.
- تقطيع القشور المجففة، وخلطها بالملح والفلفل لتحضير توابل منزلية.
- إضافة قشر طازج إلى الشاي الساخن، أو الكوكتيل المفضل لديك.
المصادر:
2. Miyake Y, Hiramitsu M. Isolation and extraction of antimicrobial substances against oral bacteria from lemon peel. Journal of Food Science and Technology [Internet]. 2011 [cited 9 November 2021];48(5):635-639. Available from: هنا
3. Hashemipour M, Kargar M, Ghannadi A, Kelishadi R. The effect of Citrus Aurantifolia (Lemon) peels on cardiometabolic risk factors and markers of endothelial function in adolescents with excess weight: A triple-masked randomized controlled trial. medical journal of the islamic republic of iran [Internet]. 2016 [cited 9 November 2021] vol. 30 429. هنا