تعقيم الإناث _ الجزء الثاني (الطرائق غير الجراحية)
التوعية الجنسية >>>> الحياة والحقوق الجنسية والجندرية
قراءةٌ ممتعة!
يتمثل تعقيم النساء بوسائل منع الحمل المطبقة على الإناث، والتي تنقسم إلى اجراءاتٍ جراحية (تناولناها سابقًا) واجراءاتٍ غير جراحية، ستكون فحوى مقالنا هذا..
تنقسم الطرائق غير الجراحية لتعقيم الإناث إلى ثلاثةٍ رئيسية هي:
- غرسة منع الحمل.
- نظام الرحم الهرموني.
- اللولب الرحمي.
وتُعد هذه الأساليب طرائق فعالة لمنع الحمل، وقد يفضلها البعض لأنها طرائق يمكن عكسها.
اولاً: غرسة منع الحمل:
إن غرسة منع الحمل (وتسمى Nexplanon) هي عبارة عن قضيبٍ بلاستيكي مرن صغير يضعها الطبيب أو الممرضة تحت الجلد في الجزء العلوي من الذراع. تُفرِز جرعاتٍ قليلةٍ ومنتظمة من هرمون البروجستيرون في مجرى الدم الذي يزيد من سماكة مخاط عنق الرحم (الذي يقلل من حركة النطاف في عنق الرحم) ويخفف بطانة الرحم (تقل احتمالية غرس البويضة الملقحة نفسها) لمنع الحمل. ويستمر مدة ثلاث سنوات، يجب بعدها تبديل الغرسة (1,2).
كيف يُطبِق الطبيب الغرسة ويُزيلها؟
يَستخدم- في البداية- مُخدراً موضعيّاً في المنطقة الداخلية للطرف العلوي من الذراع، تُغرس الغرسة تحت الجلد. يستغرق هذا الإجراء عدة دقائق دون شعورٍ بالألم (لن تحتاج المريضة إلى قطب).
ثم يَحقن الطبيب مُخدرًا موضعيًا في الذراع أسفل الغرسة، ويعمل شقاً صغيراً في الجلد ويدفع الغرسة باتجاه الشقِّ حتى يصبح طرفها مرئيًا ويمكن الإمساك به بالملقط (1,2).
محاسن الغرسة:
- فترة زمنية طويلة: ثلاث سنوات.
- لا تعيق الممارسات الجنسية.
- خيارٌ متاحٌ إذا كان من الصعب استخدام موانع الحمل التي تحتوي على هرمون الاستروجين، مثل حبوب منع الحمل المركبة، أو رقعة منع الحمل أو الحلقة المهبلية.
- آمن للاستخدام في أثناء الرضاعة الطبيعية.
- تعود الخصوبة الى وضعها الطبيعي في أقرب وقت بعد إزالة الغرسة.
- قد يقلل من فترات الغزارة أو آلام الدورة الشهرية.
مساوئ الغرسة:
- قد تعاني آثاراً جانبية مؤقتة في البداية، مثل الصداع والغثيان وألم الثدي وتقلّب المزاج.
- قد تكون الدورة الشهرية غير منتظمة أو تتوقف تمامًا.
- قد تصاب بحب الشباب أو قد يزداد حب الشباب سوءًا.
- قد تحتاج إلى إجراءٍ صغير لتركيبه وإزالته.
- لا تحميك من الأمراض المنقولة جنسياً (STIs)، لذلك قد تحتاج إلى استخدام وسائل منع حمل إضافية (مثل الواقي الذكري) (1,2).
ثانيا: نظام الرحم الهرموني (IUS) واللولب الرحمي (IUD):
كُلاً من النظام الرحمي الهرموني واللولب الرحمي يمثلان قطعًا من البلاستيك على شكل حرف T تُدخل إلى الرحم. ويختلف النظام عن اللولب؛ أن الأخير يُفرز النحاس لمنع الحمل و يدوم من خمس إلى عشر سنوات، أمّا النظام فهو قائمٌ على هرمون البروجسترون لمنع الحمل لذلك يسمى النظام الرحمي الهرموني، ويدوم من ثلاث إلى خمس سنوات (2,3).
(آلية نظام الرحم الهرموني تشبه الغرسة والفرق يكمن في الموقع المطبق)
يُغيّر النحاس المفرز من اللولب الرحمي من طبيعة المخاط في عنق الرحم مما يشكل صعوبة في حركة النطاف و يمنعها من الوصول إلى البويضة وتخصيبها.
لا يختلف اللولب والنظام في طريقة الإدخال، إذ يفتح الرحم ويُدخل الجهاز أو اللولب، و يمنع الحمل لحظة دخولهما (2,3).
محاسن نظام الرحم الهرموني IUS:
- فترة زمنية طويلة من خمس إلى ثلاث سنوات.
- هو أحد أكثر وسائل منع الحمل فعالية في المملكة المتحدة (اعتمادًا على إحصائياتٍ تجارية).
- لا يعيق الممارسات الجنسية.
- يمكن أن تصبح الدورة الشهرية أخف وأقصر وأقلَّ إيلامًا - وقد تتوقف تمامًا بعد ذلك في السنة الأولى من الاستخدام.
- من الآمن استخدام اللولب الهرموني (IUS) إذا كنت ترضعين طفلك رضاعة طبيعية.
- لا يتأثر بالأدوية الأخرى.
- قد يكون خيارًا جيدًا إذا لم تتمكني من تناول هرمون الاستروجين، الذي يُستخدم في حبوب منع الحمل المركبة.
- تزداد فرصة الحمل بمجرد ازالة اللولب الهرموني (IUS).
- لا يوجد دليل على أن اللولب الهرموني (IUS) سيزيد من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم أو سرطان الرحم أو سرطان المبيض.
محاسن اللولب الرحمي IUD تشبه المحاسن السابقة بالإضافة إلى:
- يحمي من الحمل مدة خمس أو عشر سنوات، حسب النوع. وذلك بمجرد تركيب اللولب.
- يعمل على الفور.
- لا توجد آثار جانبية هرمونية، مثل حب الشباب أو الصداع أو آلام الثدي (2,3).
مساوئ IUS & IUD:
- قد تصبح دورتك الشهرية غير منتظمة أو تتوقف تمامًا، و قد لا يكون ذلك مناسبًا لبعض الأشخاص.
- يعاني بعض الأشخاص صداعاً وحب الشباب وألم الثدي بعد تركيب اللولب الهرموني (IUS)، لكن عادةً ما تستقر مع مرور الوقت.
- يعاني بعض الأشخاص تغيرات في المزاج. تأثير اللولب الهرموني (IUS) هو أن بعض الناس يمكن أن يصابوا بأكياس صغيرة مملوءة بالسوائل على المبايض وعادة ما تختفي دون علاج.
- لا يحمي اللولب الهرموني (IUS) من الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي، لذلك قد تحتاجين إلى استخدام الواقي الذكري أيضًا. لديكِ اللولب الهرموني (IUS)، فقد يؤدي ذلك إلى عدوى في الحوض إذا لم يُعالج (2,3).
أمّا مخاطر الـ IOS وIUD تتمثل في:
- التهابات مهبلية.
- رفض المهبل للقطع الداخلة (قليلة الحدوث).
- أذية الرحم.
- الحمل خارج الرحم.
- القلاع (4).
المصادر:
2. Contraceptive implant [Internet]. nhs.uk. 2021 [cited 16 November 2021]. Available from: هنا
3. Intrauterine system (IUS) [Internet]. nhs.uk. 2021 [cited 16 November 2021]. Available from: هنا
4. Intrauterine device (IUD) [Internet]. nhs.uk. 2021 [cited 16 November 2021]. Available from: هنا