مغالطة قناص تكساس Texas Sharpshooter Fallacy
الفلسفة وعلم الاجتماع >>>> علم المنطق والأبستمولوجيا
قد ينجح هذا القناص في إطلاق رصاصة واحدة كل مئة طلقة ولكن هذا لا يجعل منه قناصًا ماهرًا ولكنَّ العقل البشري يميل إلى تحديد أنماط متكررة حتى في حال عدم وجودها؛ لذا فهو يتعامل مع هذه المصادفات على أنَّها أنماط ويتوصَّل عن طريقها إلى نتائج معينة، وهنا تحدث مغالطة قناص تكساس.
وفي هذه الحالة فإنَّنا نركز على أوجه الشبه بين الأحداث أو البيانات المتوفرة لدينا ونتجاهل الاختلافات وهذا يزيد من خطورة الوصول إلى نتائج خاطئة (2).
من أبرز الأمثلة على ذلك، توقُّع المنجمين لمجموعة كبيرة من التوقعات العامة؛ فعند تحقق حدث أو اثنين منها نفترض قدرةَ هذا الشخص على رؤية المستقبل متجاهلين العدد الكبير من التوقعات التي لم يتحقق أيٌّ منها.
كغيرها من المغالطات، قد لا تبدو في بداية الأمر منافية للمنطق ولكنَّها قد تؤدي إلى استنتاجات خاطئة تمامًا، فقد اعتدنا أن نصدق المَثَل القديم القائل: "لا دخان دون وجود نار" ولكنَّ مغالطة قناص تكساس تعلِّمنا بأنَّه قد لا يكون هناك دخان أصلًا ولا حتى نار (3).
المصادر:
2- Evers J. The Texas sharpshooter fallacy. Human Reproduction. 2017;32(7):1363-1363. Available from: هنا
3- Bebbington D. The Texas Sharpshooter Fallacy. Think. 2010;10(27):71-72. Available from: هنا