سنعيد كتابة العلم بأبجدية عربية

  • الرئيسية
  • الفئات
  • الباحثون السوريون TV
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • About Us
x
جارِ تحميل الفئات

اغتصاب الذكور.

التوعية الجنسية >>>> الحياة والحقوق الجنسية والجندرية


تم حفظ حجم الخط المختار

Image: freepik

يمكن أن يحدث الاعتداء الجنسي على شخصٍ ما، بغض النظر عن عمره أو توجهه الجنسي أو هويته الجنسية.

وينقسم الاغتصاب الجنسي إلى ثلاثة أنواع: الإيلاج القسري الكامل، ومحاولة الإيلاج القسري، والإيلاج الكامل المُيَسّر بالكحول أو المخدرات. بين النساء، يشمل الاغتصاب الإيلاج في المهبل أو الفم أو الشرج من قبل رجلٍ باستخدام القضيب. ويشمل الولوج في المهبل أو الشرج من قبل ذكر أو أنثى باستخدام الأصابع أو بأداة.

بين الرجال؛ يشمل الاغتصاب الإيلاج الفموي أو الشرجي من قبل رجل باستخدام القضيب، ويشمل أيضًا الإيلاج في الشرج من قبل ذكر أو أنثى باستخدام الأصابع أو بأداة (1).

و على غرار ضحايا الاغتصاب من الإناث، نادرًا ما يلجأ ضحايا الاغتصاب الذكور البالغين إلى الأنظمة القانونية أو الطبية أو النفسية للحصول على المساعدة أو الإبلاغ عما حدث معهم (2). ومع قلة الدراسات والأبحاث، وخاصة في منطقتنا، إليكم ما تظهره النتائج الإحصائية في الولايات المتحدة والتي تلقي الضوء على حجم المشكلة، فوفقًا لتقرير صادر عن المركز الوطني للسيطرة على الإصابات والوقاية منها التابع لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أفاد غالبية الضحايا الذكور (70.8% أو ما يقدر بنحو 2.0 مليون) ممن تعرضوا للاغتصاب الكامل أو محاولة الاغتصاب أن تجربتهم الأولى حدثت قبل سن الخامسة والعشرين. ومن بين الضحايا الذكور الذين تعرضوا للاغتصاب الكامل أو محاولة الاغتصاب، عانى 51.3% (نحو 1.5 مليون ضحية) لأول مرة مثل هذا الإيذاء قبل سن الثامنة عشر عامًا، وأفاد 25.3% (718000 ضحية) أن الإيذاء الأول حدث بين سن الحادية عشر والسابعة عشر، وتعرّض 26.0% (738000) للاعتداء في سن العاشرة أو أقل (1).

غالبية الضحايا الذكور (65.5% أو ما يقارب 5.2 مليون) ممن أُجبروا على إيلاج شخصٍ آخر (أكملوا الإيلاج أو حاولوا فقط) تعرضوا لهذا الاعتداء قبل سن الخامسة والعشرين. وأفاد نحو ربع هؤلاء الضحايا (25.9%، أو ما يقدر بنحو 2.0 مليون ضحية) أنهم تعرضوا لهذا النوع من الإيذاء قبل سن الثامنة عشر، وأبلغت نسبة 19.2% (1.5 مليون ضحية) عن حدوثه لأول مرة بين الحادية عشر والسابعة عشر عامًا (1).

أما عن التأثيرات العاطفية والنفسية، تحدث الضحايا عن الاكتئاب والعزلة وإيذاء الذات والآثار السلبية الأخرى. وذكر البعض أن هناك مناسبات شعروا فيها بالسوء لدرجة أنهم انخرطوا في سلوكيات إيذاء النفس، بما في ذلك محاولات الانتحار و/أو كانت لديهم أفكار انتحارية. وأشار معظمهم إلى أن الإساءة جعلت ثقتهم بالآخرين أمرًا صعبًا، وكان لها أيضا تأثير في قدرتهم على تنمية الصداقات والحفاظ عليها خلال حياتهم. وتحدثوا أيضًا عن مشاعر الخزي وعدم الجدارة، والخجل الهائل مما حدث لهم، مثلما لو كانوا مسؤولين عنه. وقد غذى هذا العار الكثير من المشاعر السلبية الأخرى التي أسهمت في تدني احترام الذات والثقة بالنفس (2).

و من المواضيع الشائعة التي تظهر عند علاج ضحايا الاغتصاب الذكور فقدان الإحساس بالرجولة، إذ عبر الضحايا الذكور عن قلقهم حيال التوفيق بين هويتهم الذكورية وتجربة تعرضهم للاغتصاب. أفاد أحد المرضى أنه لم يفصح عنها لزوجته طوال ثلاثين عامًا؛ كان الشعور بوصمة العار من الاغتصاب هائلاً ومدمرًا (3).

وهنا تظهر أهمية وجود الدعم للناجين من الاعتداء الجنسي، فهو يساعد على التعافي. ويمكن أن يأتي الدعم من الأفراد المحيطين مباشرة مثل أفراد الأسرة  أو الأصدقاء المقربين، أو من متخصصين مثل المعالجين النفسيين أو الأطباء وغيرهم. ذكر معظم الناجين عدم وجود شخص داعم خلال فترة الاعتداء، لأنهم شعروا أنهم لا يستطيعون الكشف عن الإساءة التي تعرضوا لها. في حين صرح عدد قليل منهم أنهم تلقوا الدعم (2).
ثمة حاجة واضحة لزيادة التدريب في هذا المجال، لكل من المقيمين في الطب النفسي والأفراد العسكريين وأفراد الشرطة وموظفي أقسام الطوارئ والممرضات والأطباء العامين. علاوة على ذلك، ينبغي زيادة البحث في دور جنس المستمع في الإبلاغ عن العنف الجنسي الواقع على الذكور، إذ يبدو وفقًا لدراسة أجريت على أفراد سابقين في الجيش أن الضحايا يفضلون الإبلاغ عن الاعتداء لطبيبة نفسية وليس لطبيب نفسي. وقد يساعد ذلك على تحديد عدد الذكور من ضحايا الاعتداء الجنسي، مما يسمح بالتخطيط للخدمات السريرية المناسبة واستراتيجيات المشورة التي تدعم التعافي (3).

المصادر:
1. Smith SG, Zhang X, Basile KC, Merrick MT, Wang J, Kresnow M et al. The National Intimate Partner and Sexual Violence Survey: 2015 Data Brief – Updated Release. Atlanta, GA: National Center for Injury Prevention
and Control, Centers for Disease Control and Prevention [Internet]. 2018 [cited 16 April 2022]. Available from: هنا
2. McDonald S, Tijerino A. MALE SURVIVORS OF SEXUAL ABUSE AND ASSAULT: THEIR EXPERIENCES. Research and Statistics Division
Department of Justice Canada. 2013 [cited 16 April 2022]. Available from: هنا
3. Riccardi P. Male Rape: The Silent Victim and the Gender of the Listener. Prim Care Companion J Clin Psychiatry [Internet]. 2010 [cited 14 July 2022];12(6). PMCID: PMC3067991. PMID: 21494342. Available from:
هنا

مواضيع مرتبطة إضافية

المزيد >


شارك

تفاصيل

19-07-2022
1933

المساهمون في الإعداد

إعداد وتدقيق علمي: Member
تدقيق لغوي: Sally R. Nastah
تعديل الصورة: Rasha Alkhayer
نشر: Ammar Al Bassyouni

استمع لمقال عشوائي


من أعد المقال؟

Member
Sally R. Nastah
Rasha Alkhayer
Ammar Al Bassyouni

مواضيع مرتبطة

اللصاقات المانعة للحمل - Contraceptive Patches

الغرسات المانعة للحمل - Implants

دراسات جديدة: احتمال ارتباط حبوب منع الحمل بالإكتئاب عند النساء!

الهرمونات الجنسيّة: مركّباتٌ صغيرةٌ بمسؤولياتٍ كبيرة!

دور التوعية الشاملة في درء العنف الجنسي

وسائل منع الحمل (2) - الواقيات الذكرية

قطع الأسهرين - تعقيم الرجال

الإنتان بالكلاميديا

هل تقول حبة التروفادا وداعاً للايدز؟

قاتلات النطاف - Spermicides

شركاؤنا

روابط مهمة

  • الشركاء التعليميون
  • حقوق الملكية
  • أسئلة مكررة
  • ميثاق الشرف
  • سياسة الكوكيز
  • شركاؤنا
  • دليل الشراكة
جميع الحقوق محفوظة لمبادرة "الباحثون السوريون" - 2022