السر وراء وهم غاليليو البصري
الطب >>>> علوم عصبية وطب نفسي
مؤخراً، قام علماء بدراسة "وهم غاليلو" واستطاعوا الوصول إلى حل لغزه، حيث اكتشفوا أن تفسير هذه الظاهرة يتعلق بالطريقة التي صُمّم بها الدماغ ليرى الأجسام البيضاء في مقابل الأجسام السوداء. فبفحص الاستجابة التي تستجيب بها العصبونات في المنطقة البصرية للدماغ عند التنبيه بالضوء والتنبيه بالظلام، لاحظوا أنه بينما يتسبب التنبيه بالظلام استجابة تمثل الحجم بدقة، فإن التنبيه بالضوء على العكس من ذلك يسبب استجابة غير خطية ومُضخمة ما يجعلها لا تمثل الحجم الحقيقي للجسم بدقة. الأمر الذي يجعل بقعة بيضاء على خلفية سوداء تبدو أكبر من بقعة سوداء بنفس الحجم على خلفية بيضاء. وبدراسة الطريقة التي تتوضع وتتواصل بها العصبونات في شبكية العين والدماغ، وجد العلماء أن هذه التأثيرات تكمن في التركيب المسؤول أساساً عن الرؤية - وهي المستقبلات الضوئية في العين.
هذا التأثير يطال كل شيء نراه من الوجوه -التي نراها اعتماداً على أجزائها المظلمة في ضوء النهار- إلى سهولة قراءة النص الأسود على خلفية بيضاء مقارنة بنص أبيض على خلفية سوداء (ظاهرة معروفة تماما وغير مفسرة قبل تاريخ الدراسة).
المصدر: هنا
مصدر الصورة: هنا