فارس الخوري: نموذج التنوع الثقافي والديني في سورية
التاريخ وعلم الآثار >>>> شخصيات من سورية
انتُخب مُمثِّلًا عن دمشق في البرلمان العثماني عام 1914م (2)، وعُيِّن وزيرًا للمالية عام 1920م، وساهم في استقرار الوضع المالي لسورية عندما كانت تخوض وقتًا عصيبًا (3).
شاركَ الخوري بعد فَرْض الانتداب الفرنسي في تأسيس الكتلة الوطنية عام 1928م، والتي قادت النضال القومي ضدَّ الحكم الاستعماري الفرنسي (3)، وترأَّس مجلسَ النوَّاب السوري فتراتٍ عديدة، وكان عضوًا في الوفد الذي تفاوض في المعاهدة الفرنسية السورية عام 1936م (1).
شغل منصب رئيس وزراء سورية مرتين، وشهدَ حكمُهُ إصلاحاتٍ داخلية وضغوطات خارجية، خاصةً أنَّ سورية كانت تحذو أولى خطاها بوصفها جمهوريةً مستقلَّة (2).
من الجدير بالذكر أنَّ فارس الخوري كان أوَّل سياسي يمثِّل سورية في الأمم المتحدة عام 1945م (4).
ولم تقتصر مساهماته على السياسة، فقد أدَّى دورًا فعَّالًا في تأسيس جامعة دمشق، وساهم في ترجمة المناهج الدراسية إلى اللغة العربية (4).
تُوفيَ في 2 كانون الثاني (يناير) عام 1962م في دمشق (2).
المصادر:
2. Seale P. The Struggle for Syria: A Study of Post-War Arab Politics, 1945-1958. New Haven: Yale University Press; 1987. Available from: هنا
3. Provence M. The Great Syrian Revolt and the Rise of Arab Nationalism. Austin: University of Texas Press; 2005
4. Moosa M. The Maronites in History. Syracuse: Syracuse University Press; 1986